قصص واقعية يرويها اصحابها بانفسهم
هل تريدون ان اكتب لكم قصص ترويها ثلة من الفتيات الاتي انخدعن بالاعيب المعاكسين من ذئاب البشر
وهي قصص للعضة والعبره ؟
قصص واقعية يرويها اصحابها بانفسهم
هل تريدون ان اكتب لكم قصص ترويها ثلة من الفتيات الاتي انخدعن بالاعيب المعاكسين من ذئاب البشر
وهي قصص للعضة والعبره ؟
ولما لا ربما اتعظ بها الجميع
الأحمق من اتعظ بنفسة..فلذلك نرى الانسان دائما يفتش في قصص الأخرين حتى لايكون احمقا
ان شاء الله سوف اقوم بكتابه اول قصه وهي بعنوان(تركوني لمصيري)
تركوني لمصيري
تقول أحدى الفتيات :كنت راكبه مع السائق متجه إلى مشوار ، ولمحني شاب وهو يقود سيارته وبدء يرمقني بنظراته ثم بالإشارات ،حاولت ان اغظ النظر عنه لكنني بكل صدق كنت اختلس النظرات ليه إلى ان اشري يروقه صغيره مطوية ولا شعوريا وجدتا نني قتحت له زجاج السيارة ليرميها علي ولتستقر في أحضاني ،وعندما فتحتها وجدت مكتوبا به اسمه ورقم هاتفه الجوال ،وبعد ان انطلق كلما منى في اتجاه اتصلت به على الفور وفرد بصوت رقيق ،ولا اخفي اذا قلت ان صوته كان جميلا وناعما أسررني به فدار بيننا حوار .
واستمرت الاتصالات بيننا لعدت أسابيع دون ان يتجرأ ويطلب مقابلتي ، ومن باب الفضول سألته في احد الاتصالات عن اسر في عدم طلبه لرؤيتي رغم مرور أسابيع على علاقتنا فأجابني بأنه ليفعل ذلك خوفا من إن يفسر طلبه بان مقصده غير شريف ،طبعا برده هذا وتفكيره كبر في نفسي ونظري وأزداد حبي له حتىانني أصبحت ألح عليه بمقابلته إلا انه كان يعتذر حتى زاد إسراري وبعد جهد وإلحاح طويل وافق على طلبي ولتقينا أول لقاء لنا وكان في احد المطاعم ،أمضينا سويا ما يقارب الساعة وبعدها افترقنا وكانت اتصالات مستمرة بيننا وذات يوم طلب مقابلتي ،وطبعا لم ارفض طلبه لأنني اخذ عنه انطباعا جميلا في اللقاء الأول به فكان محل الثقة.
والتقيت به للمرة الثانية وعندما ركبت معه في سيارته طلب مني أن نذهب إلى استراحة يملكها احد أصدقائه لكي نسطع أن نتحدث بحريه أكثر وأكد لي سيكون مهذب معي وترك لي الخيار في القبول او رفض .
بصراحة هو محل الثقة لذلك قبلت أن اراقفه إلى حيث يريد وامضينا وقتا جميلا دون إن يخطئ معي أو يعتدي عليه وكان في الاستراحة مسبح جميل فقلت له :كم أتمنى لواني أحظرت معي ملابس السباحة لكنت سبحت ،فقال على الفور لتهتمي توجد هنا ملابس سباحه وغاب دقائق وعاد بها ،طبعا لم ارفض ذلك واستبدلت ملابسي ملابس السباحة انطلاقنا إلى المسبح بعد إن استبدل هوايضا ملابسه وبدئنا نسبح سويا
ونتراشق بالماء ثم خرجنا من المسبح وجلسنا على حافته قرب بعض نتجاذب الحديث وشيا فشيا فبدء يوزع نظراته على جسدي ثم ا قترب مني وقبلني، لم امنعه
فعاد وقبلني مره أخرى ولكن هذه المرة طالت القبلة ثم احتضنني واحتضنته فوقت في الخطيئة
لا اخفي لوقلت إنني لم احزن لأنني كنت أتوقع أتكون هذه بداية علاقة قويه ستنهي بالزواج لذا استمرت علقتنا ومقابلنا لأشهر .
صحيح انه لم يحدث الحمل لأنني كنت استخدم موانع الحمل لاكتني كنت على ثقة من انه لم يتركني وسيطلب يدي للزواج من متى وجد الوقت المناسب ،لكنه فجأة اختفى دون أن يرك أي عنوان أو رقم وتركني أصارع مصيري وحدي .
ومضت لأشهر ودخلنا في عام كامل وأنا أعيش في ذهول وارجع نفسي واسألها كيف سمحت لنفسي أن ابني علاقة مع إنسان لا اعرفه ،حتى إنني أكاد اشك في حقيقة اسمه لأنني لم أشاهد له أي وتقية رسمية .
تقدم لي أكثر من عريس لكنني رفضتهم حتى ليفتضح أمري حتى ان أهلي يستغربون من رفض المستمر حتى أنهم كادو يجبرونني على الزواج لكنني هددتهم بالانتحار لو هم استمروا على إجباري
حاولت والدتي معرفة السبب لأنني لم اخبرها فتركوني مصيري والآن وصل عمري ثلاثين عاما وأنا أعيش بنفس الحالة ولا ادري أين سينتهي مصيري.