في يوم ليس ببعيد ، سيسمح التقدم العلمي و التقني ، بزرع الكمبيوتر في الجسم البشري ، فيساعد بذلك المكفوفين على الرؤية ، و الصم على السمع ! .
لم يرد هذا التصريح على السان أحد كتاب روايات الخيال العلمي ، وإنما نقلنه وكالة الأسوشيتد برس عن لسان رئيس عملاق صناعة البرمجيات العالمية مايكروسوفت ، بيل غيتس ، وقد أدلى به في إطار حلقة بحث انعقدت هذا الاسبوع في سنغافورة .
لكن غيتس أضاف : أنا شخصيا ، غير مستعد لعملية كهذا .... غير أن أحد الموظفين في شركتي يلح على دوما بقوله ، أنا جاهز متى صار وصل الجهاز جاهزا وممكنا ! .
ماتمت مناقشته في حلقة البحث هذه ، يشير الى أن العلوم تتقدم بخطى حثيثة نحوة تحقيق إنجازات كتلك التى تخيلها بعض الروائيين ، مثل شحن الذاكريات على الرقائق الاكترونية ، أو التحكم بالاطراف الاصطناية و الاعضاء المزروعة ، عن طريق ذبذبات دماغية .
بكل الاحوال ، أشار الباحثون في الندوه الي أنه بات من الثابت اليوم أجهزة الكمبيوتر المتطورة أصبحت على التفاعل مع ظروف خارجية بشكل فريب جدا من ردود فعل الحراس البشرية ، كالتجاوب مع الوت و اللمس وحتى مع بعض الورائح ، كما لو كانت هذه الاجهزة فد طورت فعلا حاسة الشم .
وكان مشرعون أمريكسون قد أبدوا قلقا حول قانونية أجراء عمليات زرع رقائق الكترونيات في جسم الانسان تحمل تاريخه الطبي و تسهل على الجهاز الطبي التعامل مع المريض في الحالات الطارئة . ويعتبر هءلاء أن سهولة الكشف عن الملف الطبي الحاملى هذه الرقائق بعس بمبدأ سرية المعلومات الشخصية ، وقد يستخدم المتابعة تحركات المريض .
وكانت دائرة الدواء و الغذاء الامريكي ( F D A ) وافقت السماح بهذه العمليات نظرا لفوائدها الطبية بالنسبة للمريض و اللجهاز الطبي ، بحسب وكالة الاسوشيتد برس .
ويبلغ حجم الرقائق المسماة ( Veri Chips ) حجم حبة الارز ، وتستغرق عملية زرعها نحت الجلد فرابة 20 دقيقة ، ومن دون أن تتسبب بألم أو أثر للجرح .
تقبلو تحياني و احترامي أخوكم