ما أجمل حياتنا التي نتملق كاذبين بأنها تعيسه ونحاول دائماً اغتيال أفراحنا وسرقة كل ماله لون وردي
ونصفها بأنها روتينيه قد همت ان تقتلنا بأظفارها وأصبحت حياتنا كالطفل المسكين ساعة يولد
ونحاول دائماً أن نتنشق (عطر منشم) الذي تشآم منه صنَاجة العرب أبا بصير فنحن دائماً محدودين النضر
نقف دائماً عندَ الهاويه وننتظر من يأتي ليمد يده بينما نستطيع النجاة نحلم دائماً بكل ماهو بعيد عن
الإمكان عذراً فها هيَ السيده الحالمه (<فيروز>) تنتظرني على ضفاف الحلم الآخر لكي أبدء
سفراً وغربةً من نوع آخر يختلف عن موطني الذي سرق مني بداية ربيع لا يزال يخطو خطواته الأولى
نحول الحلم الذي فقت في بدايته ولا زلت أحلم بأن ادعوه في ليلةٍ آخيره كي يرسم معي مشواري
الذي سأبدئه حالما أستيقظ من واقعي المستبد لكن هذه المره سأقسم لهذا الحلم الجميل بأني سأعود
ومعي كل جميل كي لا اخسره لأنه بدء يتضجر من كثرة ترحالي به محاولاً إحضار شيئ جميل
له ومن ثمَ أعود خالي الوفاض ولكن هذه المره سأرسمك للغرباء هناك وأضفي عليك ألواناً باسمةً
وكلي أمل أنك ستعيش أجمل حالآتك ريثما أعود بلوحه تفوق كل ما مر هذا الزمان وتستيقض مع كل
مغيبٍ حالم لكي تبقى شاهدةً بأني وفيت لك أيها الحلم الجميل ونبقا قصة عشقٍ تبدء مع كل لحظه تمر
ولا تنتهي ويرسمناالزمن لوحه على صفحته الدائمه و..... عذراً لقد قاطعتني (فيروز)
وقالت لي(خذني على بلادي)
![]()