وكأنني أجس نبض الحكاية !!
ساعاتكِ المعدودات في دربي كأنها الدهر
وكأنكِ اختصرتِ عليَّ المسافة أيتها الراسخة في جبين الذاكرة
تعلمين انني أعنيكِ ! وما عليك من ألف علامة تعجبٍ وما عليكِ إذا حشرت ألف أنثىً أنفها في حكايتي معك وما عليكِ سيدتي إن احترقت في هالتكِ كل فراشات الكون أو اتسعت دائرة الحيرة في أفواه الطامعين لصبوة من أضغاث خيالاتهم في بهاء حرفٍ أو قطرةٍ من حبر حديثكِ الينطق بالطلاوة .
لا عليك سيدتي فالمكان لا يتسع إلا لمجيئك وحضرتكِ كأنها التصوّف في بداهتي وحيلة فؤادي
ثقي أنها أنتِ و ..
وكفى
عرّاب