أنتِ ياتلك النائمة في محاجري
أنتِ من أنتِ ؟
هل هي رؤيتي لما بداخل أعماقي ؟!
أم أركان أحلام أقبع بداخلها ؟!
أم أنكِ حقيقتي التي مضت فعادت مع نسائم الليل
أغمضي عينيك لترمقيني
ثم أشعلي شموعا لطالما أشعلتُها
لاتطفئيها لكي أبقى فهي مزودتي نحو الحياة
أضربي على أوتار قلبي لتسمعي نبضه الخافت
أزرعي الشموع داخل حديقتنا لاستنشق عبيرها
وخذيني بجوار قاربك أو اقذفي بي في النهر فلن أغرق لأنني تعودت أن أغرق في أعماق أعماقك
فهل تعودتِ أنتِ أن تغرقي كما هي عادتي عندما أموت وأحيا
رحماك ربي فغفوتي أخذت بلب صحوتي
فاستحلت مجنونا بلا جنون وهي استحالت خيالا لطالما تمنيت ألا أرى واقعا غيره.
سأستدرك من هذه الحياة بقيتي لأقول لها أنني أعشق جنونا يُريني إياها ، فهل رأيتِ من يحب صفاته القبيحة غيري ؟!!
لاأظن ! إذا افهميني وحسب !
أنا أطياف تزورك دوما ، وأنتِ هي التي أرغب ،
وغير ذلك فليس على المجنون حرج ، لأنه سيبقى حيث بقايا خياله
دمتم بخير