إذا ماجنّ الليلُ عليّ فإنني

انظُرُ لأحوالِ همّي وأعتني

وأمزعُ الورقَ من جسدي لأجلكِ

فيا ليتني ما عشِقتُكِ ياليتني

كأني ودمعُ الصّمتِ أحبةً

وبيننا عهودُ الوفاءِ ومحبةٍ

على أطرافِ المساء نَرتَمِ

ويُخالِجُ الدّمعَ خِضابَ الدّمِ



فـأيا عامريةً ما عرفت سُبُلَ الهَوى !!

أياَ عبلةً سَلَبَها مِنّي النّوَى

سأرحلُ بصمتٍ فقلبي مِنكِ اكتوى



دَعِ الدّموعَ تَروي جدباءَ مُقلتَيكِ

واجعلِ الشّمسَ تشرقُ بين وجنتيك

وأعلمِ بأني لستُ دُميةً في يَديكِ