إهــداء إلى ،،،

الرمل - البحر - الخُضرة - الجبل - السهل - الساحل - إلى حيث تنبض جازان بإسم هو (( حطين )) ..

لاحمرارِ العنبِ ، وبياض الثلج في ردائك يا حطين والسمرة في جباهِ أبنائك والفل في عرفهم يا جازان ..


حـطين ،،،

موشحة الإنتماء الحق - وورقة نقية - صُبغتُ من منبتها بـ الحب والجهد والكفاح - تموسقت لأجلكم الأرواح ما ثُقل تارةً وخفّ أخرى ..

حطين - عزفت على مسامعهم - عن بكرة أبيهم - سيمفونية - لا تُزال تُثقل مسامع من حسد - وتُشنّف بها آذان من سعد - فهي الأهزوجة القادمة من أرضنا " جنوباً " ..

حطين - قرأت لهم - جازان سطراً سطرا - برياضةٍ - تُحيي من قناعات الرياضة الحق - السلوك الرياضي والروح الرياضية الحاضرة ..

حطين - وسمت على خصر الأماني طريق حلم فدرب تحقيق فإسعادٌ تملّك الروح وفاضت به الأعين ..

حطين - سرت - ووصلت بأغلب ما يملك من يُقيمون خلفك - يحرسوك وينشدون لأجلك أحلى الأناشيد - وصلت بالأغلبية أو بالبعض - في حين سقط من يملك الكل ..

حطين - أملت شموخ النخيل لتقطف منها ثمرك - أو صعدت وعلوت لتبلغ قامتها - وتطبطب على هامتها وتقطف منها حلمك وأملك ..


شراعُ السكون ،،،

ذاك الشراع يمتطي ظهر سفينة / قارب - يحملها مع الريح - ويزحزحها من موضعٍ صوب موضع ، أما شراعنا فشراعُ سكون - شراعٌ - أوقف وأسكن الفرح حيّز أفئدتنا - حيّز كُثر لأجله المكوث في انتظار من يملؤه - أو من يُعيد له صياغة الإمتلاء في رياضة جازان ..

شراعُنا - حُضن السعد - حين تمر به الأماني - يلمُها وفي يقينه أن التناثر سيكون ظلها - معك يا حطين كان السكون مهبطاً ، وكانت الرياحُ نسمات ..

كان الشراعُ يافتةً تتلو صوتاً وتقول : " السكون " الذي سبق العاصفة ..


ويبقى الحنين ،،،

حنينٌ إلى ساعات الفرح الأولى مروراً بالتالية إلى أن نمتهن الأفراح ..

حنيننا - صوب تلك الساعة التي ما أن ذكرت (( حطين - البطل )) حتى التفت إلى جميع الوجوه وأيقنت كل الملامح وقرأتها - من السفح سمعت تناهيداً - إلى سطح الأرض - بلغتُ صيحة النصر ..

رددت بكافة الأصوات (( حطين - بطل الدوري )) ..

لحظة - أو فترة كوناه طالت بي من صافرةٍ صوب ما تلاها من أيامٍ ملكتنا فيها الأفراح ولازالت - لذا سيبقي ويبقى (( الحنين )) ..


شــارد ووارد ،،،

- مرحلة النشء - تظهر فيها الموهبة الحق - الموهبة التي إن التفّ حولها الدعم معنى - أطفأت كل الشموع التي تنافس ضوءها - لذا انطفأت كل الأضواء في حضرة " حطين ..

- الأستاذ / فيصل .. لغة الحب الرياضي - الإسم الذي لن يُنسى - الرجل الذي أحب وأثبت أن الحب فعلٌ لا قول .. لمحته يتمايل طرباً وفي يده " عقال " هو ما جلد به كل من في أرضنا وباستطاعته أن يُقدّم لجازان وبخل ..

- الدفعة المعنوية التي أوجدها حطين في رياضة جازان - هل ستجد - من يأخذها بيد ويحميها بالأخرى لنجد أكثر من حطين ..

- لاعبو حطين الحاليين وأبطال المملكة - سيكونوا دعامته في دوري الشباب وهم بمعنوياتهم العالية قادرين على الكسب - ومن ثم للأول - ومن مرحلة لمرحلة يحتاج اللاعب - الفريق إلى دعم مادي يفوق الدعم المادي الذي احتاجه النشء - فالنشء مرحلة يكون فيها المعنى أهم من المادة وفي الكبار يكونان مطلب ولكن المادة مطلب - كونك ستُعسكر - ستنهج وأمور تجعل المعنى بجانب المادة - يداًقوى ..

- لمحتُ مشجعاً من جازان يستميتُ في تشجيع النصر تارة ويموت ويحيا حين شجع الهلال في لقاء حطين الأخير - لازلتُ أردد أن الإنتماء غير مقرونٍ بشروط - لكن هل من سيُقتل بحب النصر سيؤسر ويُفتن بالهلال - لأجد ذاك المشجع ينتقل بين وبين - والأهم لديه ألا يُشجع حطين ؟

ثم حينها بحثتُ عن ثقافة الإنتماء والتشجيع - فوجدتها ساخرة - فأيقنتُ أن للكوميديا حضور - ولكنها كوميديا قد تُضحك الكبار في المدرج أو في الملعب - لكنها مُحبطة بحق صغار حطين ..


- تهانينا - احمرار العنب - بياض الثلج - رداءُ حطين ..


نفثة مدادي ،،،

أنا حطينُ - أنا نبضُ السنين

أنا حلمٌ تمسك باليقين ..

أنا عمل تأجج

في رؤى الآمال

جهداً تُسابقه الأمانة والأمين

ويرشفُُ مزنه الرملُ

فيغدو رملنا من مزنة الأبطال " طين "
.




أعذب تحية ..
صهيل