مارس الجنس معي ^^ انا مشتاقه اتصل الآن
--------------------------------------------------------------------------------
حبيبي أنا بشوق لممارسة الجنس معك
إذا كنت ترغب بممارسة الجنس
اتصل بهذا الهاتف ......
أنا انتظرك يا حبيبي
تبادل معي الحب على هذا الرقم ........
فتاة عربية تمارس الحب معك عبر الهاتف اتصل فوراً على هذا الرقم
(( تنتظرك ))
-------------------------------------------------------------------------------
كثرت امثال هذه الرسائل على الهواتف النقاله في الفتره الأخيرة
و تقع هذه الرسائل الداعية الى الرذيلة كثيرا الى المراهقين و صغار السن و الشباب مما يكون سبب
في انحرافهم و ضياعهم و غرقهم بين امواج الرذيلة !!
الا تكفي قنوات الدعارة الفضائية في تمييع شبابنا و افسادهم عن طريق امثال هذه العروض الرخيصة و البرامج الساقطة !!
فيأتون الينا الآن الى هواتفنا شئنا ام ابينا !!
ولكن هناك سؤال يدور في الأذهان و لابد من طرحه هنا لأهميته !!
لماذا تسمح شركة الاتصالات السعودية بتمرير الرسائل الدولية العشوائية إلى الأجهزة المحلية في المملكة ؟!!!
هذه الرسائل لا تأتي من أجهزة جواله حتى يصعب مراقبتها
إنما تأتي من ملقمات خاصة !!! ومع ذلك لا تقوم الشركة بحجبها
على الرغم من أن الشركة لديها نظام Anty Spam للرسائل كلفها حوالي 150000 ريال لكنها لم تكلف نفسها بتشغيله !
كتبت مجلة Byte في العدد قبل الأخير أن شركة الاتصالات السعودية وقعت عقداً
مع أحد الشركات الهندية المتخصصة في تقنية المعلومات على أن تقوم شركة الاتصالات السعودية
بمنح الشركة الهندية جميع الأرقام السعودية الفعالة وتزودها بتحديث تلك الأرقام إلغاء أو إضافة
وذلك مقابل مبلغ مقطوع قدره نصف مليون دولار أمريكي !!!!
إذا صح هذا الخبر فتلك مصيبة وجناية وجريمة ترتكبها شركة الاتصالات السعودية في حقنا
وإذا كان الخبر غير صحيح فكيف وصلت أرقامنا إلى دور الدعارة بفرنسا و غيرها !!!
وإذا كانت شركة الاتصالات حريصة لماذا لا تشغل نظام Anty Spam To SMS ؟ !!!
فأين حرص شركة الإتصالات على عاداتنا و ديننا و شبابنا ؟!
يا ترى هل اصبح حفظ النقود في الجيوب اهم من حفظ الدين في القلوب ؟
لا شك انها مؤامرة و تخطيط غربي لإفساد شبابنا و فتياتنا !
فأصبح الغزو علينا في بيوتنا و شاشاتنا و حتى في هواتفنا !!
اتمنى من الأعضاء التفاعل مع الموضوع و ابداء الرأي 0
م ن ق و ل
الموضوع لا يحتاج تحفظ كلنا يعرف مايحصل وكلنا يعلم ان
هناك فئه من شبابنا تتواصل مع هذا الجرم الاخلاقي وهناك منا من سمع من قصص
وانا احد الذي سمعوا قصة على لسان الاب انه يملك جوال ولديه شاب بعمر المراهقه
وكان يدعه يستخدم الجوال لمكالمة اصدقائه ولكن تطور الامر الا ان اصبح الابن يحتفظ
بالجوال آخر الليل ولم يكتشف الاب الا عند صدور الفاتوره والمبلغ الطائل الذي تحمله
عندها عرف السبب وعرف كل التفاصيل للاسف وهو ان الابن يتواصل عبر الاتصال مع
تلك القنوات الماجنه من اجل اشباع رغباته الشهوانيه مع تلك الفئه الشرذمه من الفتيات
اعتذر لكون العنوان ساخن ومرفوض ولكن هذا هو نص الرساله
المتداوله نسأل الله الستر لشبابنا وفتياتنا وان يبعد السوء واهله
عنهم انه سميع الدعاء