قالت المحامية السعودية ريم الحبيب التي انضمت حديثا إلى هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين في قضية الدجيل، إنها لم تنضم إلى جلسة محاكمته التي عقدت الأربعاء 5/4/2006 بسبب قصر الفترة الفاصلة بين الانضمام وموعد إقامة الجلسة.
وأوضحت ردا على سؤال من "العربية.نت" أن إجراءات الاعتماد رسميا من نقابة المحامين العراقيين توشك على الانتهاء، ولا توجد أية عوائق حتى الآن للسفر إلى مقر المحكمة في العراق.
وتبلغ ريم الحبيب من العمر 29 عاماً، درست القانون في الولايات المتحدة حيث حصلت على إجازة فيه من جامعة هارفارد عام 2004 بمرتبة الشرف، وتعمل محامية لدى إحدى الشركات المساهمة في غرب السعودية.
وبسؤالها: قلت إنك قد تكتفين بعمل الاستشارات في القضية من حيث تقيمين في السعودية دون الاضطرار للسفر إلى مقر المحاكمة في العراق، أجابت بأن "طبيعة المحاكمة هي التي تحدد ضرورة تواجدي في قاعة المحكمة من عدمه".
المحكمة غير مؤهلة ومخالفة للأعراف الدولية
وعن دوافعها لاتخاذ قرار الانضمام إلى فريق الدفاع، قالت المحامية ريم الحبيب: "إيماني الكامل بعدم أهلية هذه المحكمة لإقامتها في ظل احتلال، وهذا مخالف للدستور العراقي والأعراف الدولية".
واستطردت: "أود أن أضيف هنا أن مصداقية هذه المحاكمة تعتمد بشكل كبير على الوثائق، وكما نعلم أن الاحتلال استباح كافة مؤسسات الدولة العراقية بما تحويه من أوراق رسمية واختام بما يعزز الشكوك حول مصداقية ما يقدم".