في البداية أتمنى من مدير المستشفى عدم فهم نقدي هذا فهما خاطئا وليعرف ان مامن نقد في إدارته الا أن يكون هادفا
سوف أعرض موضوعي هلى شكل نقاط ومن ثم سوف أروي قصة حقيقية لمأساة أحد المرضى ولكن سرد قصتي لكن مثيرا مثل القصص المروية للكاتبة رجاء الصانع في روياتها بنات الرياض
- اولا يسيئني ماأشاهده من الحرص الشديد لإدارة المستشفى علىنظافته فلا ادري السبب وراء انتشار الصرارير في المستشفى والتي تسيىء الى كونه مستشفى بالإضافة الى انتشار البعوض بشكل ملفت ولى يخفى للجميع الآثار التي قد يخلفها انتشار البعوض الا يعلم مدير المستشفى أن هناك ثلاثة انواع من الملاريا ينقلها البعوض وهناك نوع من هذه الثلاثة قاتل الا يعلم مدير المستشفى أنتشار الذباب في المستشفى يولد الكثير من الأمراض الا يعلم مدير المستشفى أن هناك نوع من البكتيريا ينتشر في المستشفيات التي تكون فيها النظافة متدنية.
- ثانيا لاأفهم السبب من منع إدارة المستشفى منع دخول الطعام للمرافقين وايضا بعض المرضى ممن لايشكل استخدام الطعام البيتي النظيف خطرا عليهم وايضا منع دخول البطانيات والأغطية والتي يسمح بها في مستشفيات أخرى في المنطقة أرقى وأكبر من مستشفى صامطة أم أن هناك في المستشفى خدمة خمسة نجوم في مستشفى صامطة ( الله أعلم)
_ القصة بأختصار أن أحد المواطنين دخل المستشفى بعد حادث مروري وذلك في غرة الشهر السادس من العام الماضي .
المهم وضع للمريض جبيرة في انتظار أن تعمل له عملية وبعد مضي حوالي أسبوع من الحادثة جاء أحد السمكريين ( الاطباء) في المستشفى وأجرى له فحص وأفاده ان هناك دم متجمع في رئته لابد من اخراجه
ولن تنجح العملية الاخرى الا بعد اجراء هذه العملية وذلك أسوة بالمريض الذي كان يرقد في الكرسي الذي أمامه والذي هو الآخر اجريت له عملية في صدره وتم استخراج دم منها والذي تم فيما بعد تحويله الى مستشفى الملك فهد بجازان حيث انه لم يعرف السبب الحقيقي لهذا الدم.
نرجع للمريض الأول الذي عاش في حالة نفسية قد تقضي عليه أكثر من المرض العضوي بالطبع رفض المريض اجراء العملية والتي لايدري لها سببا حيث أنه لايعاني من أي اعراض سوى التي في رجله اليسرى على ماأذكر وطلب المريض تحويله الى مستشفى الملك فهد ولكنه قوبل بالرفض بحجة انه لابد من اجراء العملية .
في النهاية وبعد الحالة التي عاشها المريض استخار الله وقرر اجراء العملية واجريت العملية وخرج من المجزرة وارجع الى غرفته واللي معلق في صدرة ( كان المريض يضحك ويقول حصلت على معسل)
وبقي المعسل معلقا لمدة أيام في صدره ولم يخرج أي دم حقيقة لم تخرج ولاحتى نقطة .
صادف هذا الوقت الذي أجريت فيه العملية زيارة لوكيل وزارة الصحة للمستشفى ولاأذكر من هو بالتحديد وعندها قرر المريض رفع شكوى الى الوكيل ولكن المستشفى تدارك الموقف ونقل المريض الى مستشفى الملك فهد وهناك أكد له أن العملية لم يكن لها أي لزمة بالإضافة الى ان ادارة مستشفى صامطة قامت بإجازة الطبيب الذي أجرى العملية وتسفيره الى بلده في احدى الدول العربية الشقيقة
- في النهاية ارجوا أن لايكون نقدي تجريحا ولكن أتمنى تدارك هذه الأخطاء قبل وقوعها
والسلام عليكم ورحمة الله