في رثاء المغفور له إن شاء الله أخي المرحوم /( حمزة محمد علي قحل )، الذي وافته المنية إثر حادث مروري على طريق الداير اثناء عودته من محافظة سراة عبيدة ظهر يوم الاحد 11/3/1427هـ ، حيث كان يعمل معلما ....... المؤسف أن أخي ينتظر النقل منذ اربعة أعوام ، وزوجته حامل في شهرها الثامن بمولودهما الاول ، حيث لم يمض على زواجهما إلا عشرة أشهر .......... ارجو ممن يعرج على هذا النص أن يدعو للفقيد بالرحمة والمغفرة





بماذا أفتديك ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
شعر / جبران محمد علي قحل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ




بـمـاذا أفـتـديـك ؟ لأفتـديـكـا
وهـل شـيٌْ يقيـكَ ؟ لكـي أقيكـا

بروحي ؟! وهي أنت ، وأين روحي ؟
وقـد كـادت بعـيـدك أن تليـكـا

بعمري ؟! وهو بعدك محض ذكـرى
تئنّـكَ ـ يـا أخــيّ ـ وتشتكيـكـا

بدنيـاك الـتـي استزددتـهـا يــا
حبيبـي منـك فاقتصـرت عليـكـا



مـرور الأكرميـنَ مـررتَ طيفـاً
يخاتـل فـي نواظـرنـا الدّلـوكـا

علـى شـوقٍ إلـى سفـرٍ وشيـكٍ
تحـدّر مـن جوانحـنـا وشيـكـا

وحلـمـاً رائـعـاً لــم نستبـنـه
تفاصيـلاً ، ولـم نتمـمْـهُ فيـكـا

أفقـنـا عـنـوةً مـنـهُ ، ولـمّـا
نلـذُّ بـه ، نحـنُّ صـدى إليكـا !!

أفقنـا الذاهليـن : أسـى ، وصبـراً
أفقنا الموجعيـن : هـدى ، شكوكـا

رحيلاً عشتَ يـا بـن أبـي وأمـي
علـى استحيائـه ، دمثـاً ضحوكا .
غـداةَ استيقنتـك نفوسـنـا فــي
خطـاهُ ، جئتنـا قــدراً حلـوكـا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأحد :11 / 3 / 1427هـ