اولا انا عضو جديد بين يديكم فهل من مرحب
ثانياً اقدم لكم قصيدة شعرية كتبها الشاعر علي بن ابراهيم الحملي حينما لازمت والدته السري الأبيض اثر أزمة قلبية
[B][I]في لحظة ضراعة وانكسار بين يدي رب العزة والجلال وأمي الغالية تلازم السرير الأبيض على إثــر أزمة قلبية عارضة [ ويستحي الله إذا رفــع اليه عبده يديه أن يردهما خائبتين ] فمددتها بسبب إلى السماء بهذه المناجاة الإيمانية الصادقة )
بإسمك الأعظم
اليك أماه
بإسمك الأعظم الفواح بالعـــــــطـر=يـا ذا الجلال وذا لإكرام ذا بـصـر
ياخالق الخلق يا من إن أردت قضـا= (بكن ) يكون فما اعلاك في القدر
مددتها يا عظيماً جئت منـكســـــراً= لِبـاب جاهك لا يـقلـــو لِمـنكســـــر
فَنور عينيَ سمعي بل ونبض دمــي = ( أمي ) حياتي وأغلى شيء في عمرى
على الفراش وأنت اليوم مأمــلهــا = و مأملــي أن تجد بالرفــع للضــرر
أسبغ عليها شفاءً عاجــــلاً فبهــــا = تحــلو الحيــاة ومنها روعة الفكــر
تـعلقـت في حبــال الــود مــؤمنــةً = صلّتْ وصامت ومدت صادق الـذّخر
رقيقة القلــب للمسكيـن زينتنـا = دعـاؤها النـور ينجـينـا مـن الـكـدر
رجوتك الله مالي عن رجاك غنــىً = تحيطها اللّطف تنجيها من الخـطــر
وليـس خوفـاً مـن المكتــوب إن لــه = في القلب عمقا به آمنت من صـغرى
لـكـن لـي أمـل أنْ تشـفـى عـثرتهــا = حيناً من الدهر يالمسئول في العـثر
أزداد بــرّاً لهـا تـهـدى لـه رشـدى = أدعوك أدعوك إعلانــاً وفي الـسرر
ســلمتِ يا ( أمي ) الأغــلى التي سـكنت = حـشا الفـؤاد ومـن أغــلى من الدرر
هــو الطَــــهـور بـإذن الـلَّه إِن بـــــه = للمؤمنيــن لأجــراً عنــد ( مقـتــدر )
حتـى ولو شوكــة مسـت لنـلت بـهــا = ثــواب ربــــك في إذعـــــان مُصْطبر
عــــمراً مـــديــداً أيــا ( أمـــي ) وعافيةً = وصـحـة أرتجيـهـا كـم بـهـا ظــــفـري
لــو يفــتدي الــمــرء والله أقــــدمها = بروحي الفـداء ولا أجزيكِ في السهر
هـــذا الــتــوســـل مــمـدود أردِدُهُ = في كــل حــين وفيه منتهى وطــرى
فــقــير عـفـوك يـا مـولاي منتظــر = إجـابـة مـنـك تـغـنيـني عـن البشــر
علــى النبــيّ صــلاة مـنـك دائــمـة = عــدّ النجوم وعــدّ الصخر والشجر