ياجماعة الخير هذه القصة(القنبلة) قد
بياني بها(فجرها) لي قحم من قحومة الحارة
عندما لفتت نظره شجرة ليمون يابسة لها خمس سنين ماهبن ليمونة
...وهنا بداية القصة...
صاحبنا مقحم يقول:
في يوم من الأيام كان خويا عنده مثل هاذي الشجرة وأبن لاتجني
فراح خويا للدختور البيطري(1) عشان يشوف حل في ذي الهيجة.
فالدفالدختور نسي اللي درسه أول مرة وقال لمقحم ان الهيجة حالتها
صعبة ولازم نقلها بسيارة الإسعاف لأقرب محرقة قصدي مستشفى
ولكنه فجعة رجع في كلامه (وصدم اللي وراه) وكشف عليها مرة ثانية
وقد تبسم وجهه وبانت لوزه وقال عرفت العلاج بس ماراح تجني إلابعد
سنتين فقشعها بإبرة وهبالها غصن موز وعنقود عنب و قشر برتكان
وفصية منجا ولف هاذي الشي كله على مجذع حق مليمونة وبعد سنتين
وثلاثة شهور وأربع دقايق وبقدرة قادر طلع للهيجة أول ليمونة وبعدها
بأسبوع طلع مليمون من فوق(2) و البرتكان تحته(3) وبجنبه المنجا(4) وتحتهن
العنب(5) والموز(6) ولكن من حظ الجماعة الدبور ان أسد جنب من تحتها
وعجبنه الهيجة فتسلقها(7) وسواله عش وبعشش فوقها(8). وهذا الأسد
ماهو أسد عادي هذا اسد معاه سبلة كبش(9)...............
أنا عن نفسي صبرت لما هنا وأقوم أدور لي عودين بدل ذا المخرف
قاعد يكذب على راسي..
عدد القنابل:- تسع قنابل عنقودية.
******خلاصة القصة:-
1- الدختور البيطري يعالج الشجر.
2- للشجرة حق ان تهب اكثر من نوع واحد.
3- الأسد من الحيوانات المبعششة ذات السبل.
******************************************
ياجماعة بالله كثروا الردود