وداع الحبيب .........

[البنفسج]

أعذروني لو أطلت عليكم بهذه الرائعة

وداع الحبيب

أعلن الحزن قيامهْ = في فؤادي واحتدامهْ
عندما منك أطلتْ = للنوى المرِّ علامه
خشع القلب يصلي = والجوى كان أمامه
ودعا الله بألا = يعلن الخل خصامه
واعتراني الهم لما = نزع البعد لثامه
فعلى عينيك حلت = رغم سحرهما غمامه
هزني المشهد حتى = لم أطق صبراً أمامه
قلت ما هذا؟ فراقٌ = أم ترى يوم القيامه
قلتِ لي هذا وداعٌ = قلتُ والدمع علامه
إنني في هذه اللحظة = تكفيني ابتسامه
كي أرى فيها حبيبي = عائداَ لي بالسلامه
فامنحيها يافتاتي = لا تخافي من ملامه
لا أريد الدمعة الحيرى = لا تنوحي كالحمامه
وابسمي في وجه ليل البعد = لا تخشي ظلامه
فأنا آت كصبح = سل بالنور حسامه
أو كعيد الفطر للطفل = الذي أوفى صيامه
إن تقولي وداعاً = يفقد القلب انسجامه
ويضج الهم في صدري = ويهديني سقامه
جاءني صوتكِ يشكو = قبل يومين هيامه
ومع الصوت ارتباك = فهم القلب مرامه
وترددتِ كثيراً = والنوى يرمي سهامه
لم تقوليها ولكن = فرض الصمت كلامه
عندما قلتِ وداعاً = بلغ الوجد تمامه
وغزا السهد عيوني = ناصباً فيها خيامه
كنتُ في الحب زعيماً = فمضت عني الزعامه
صرخ القلب احتجاجاً = بث للنفس غرامه
لا تودعني حبيبي = فقد الدمع زمامه
سال من عيني ناراً = وتجاهلت اقتحامه
فدموع الحب لا تعني = امتهاناً للكرامه
وأنا كانت دوعي = بعض آيات الشهامه
يوم لقياك حبيبي = كم تمنيت دوامه
حانت اللحظة فاذهب = ضيع القلب سلامه
وغداً في نار حربٍ = تبتغي منه حطامه
لحظة لكن كدهر = نام واستحلى منامه
إن يغب عني حبيبي = أرفض اليوم اتهامه
فهو في أي مكانٍ = حل أو أبدى اهتمامه
ماله غير فؤادي = فيه اختار الإقامه
يا إلهي طال همي = فاجعل اللقيا ختامه

ــــــــــــــــــــــــــ

للشاعر المبدع الدكتور / مانع بن سعيد العتيبة

[السحر الحلال]

أخي البنفسج :
أشكر لك إختيارك فالقصيدة رائعة وإختيارك لها أروع .
(الــــــوداع)
ما أشق هذه الكلمة على النفوس وما أشد حرارتها في الأفئدة إنها الساعة التي تفترق لها القلوب المتحابة وينقطع معها حبل الوصل ، وأيام الأنس وليالي الألفة .

مددتُّ إلى التوديع كفا ضعيفة = وأخرى على الرمضاء فوق فؤادي
فلا كان هذا آخر العهد منكمو = و لاكان ذا التوديع آخر زادي

ساعة الوداع هي الساعة التي لا تنسى ، واللوعة التي لا تبلى ، والحرقة التي لا تبرد ، نارٌ تُلهبُ الأحشاء ، ودموعٌ تُحرق الوجنات ، وعيون تنثر العبرات ، واسمتع معي إلى هذه الأبيات وضع يدك على قلبك ، واترك النطق لدمعك :
[POEM="font="Andalus,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/83.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]فوالله لا أنسى مدى الدهر قولها = ونحن على حد الوداع وقوفُ
وللنار من تحت الضُّلُوع تَلهُّبُ = وللماء من فوق الخدود وكيفُ
ألا قاتل الله الصُّروفَ فإنما = تفرِّقُ بين الصاحبينِ صُروفُ[/POEM]
تحياتي لك يا أخي. ::sa03:: ::sa03:: ::sa03::

[السحر الحلال]

أخي البنفسج :
أشكر لك إختيارك فالقصيدة رائعة وإختيارك لها أروع .
(الــــــوداع)
ما أشق هذه الكلمة على النفوس وما أشد حرارتها في الأفئدة إنها الساعة التي تفترق لها القلوب المتحابة وينقطع معها حبل الوصل ، وأيام الأنس وليالي الألفة .

مددتُّ إلى التوديع كفا ضعيفة = وأخرى على الرمضاء فوق فؤادي
فلا كان هذا آخر العهد منكمو = و لاكان ذا التوديع آخر زادي

ساعة الوداع هي الساعة التي لا تنسى ، واللوعة التي لا تبلى ، والحرقة التي لا تبرد ، نارٌ تُلهبُ الأحشاء ، ودموعٌ تُحرق الوجنات ، وعيون تنثر العبرات ، واسمتع معي إلى هذه الأبيات وضع يدك على قلبك ، واترك النطق لدمعك :

فوالله لا أنسى مدى الدهر قولها = ونحن على حد الوداع وقوفُ
وللنار من تحت الضُّلُوع تَلهُّبُ = وللماء من فوق الخدود وكيفُ
ألا قاتل الله الصُّروفَ فإنما = تفرِّقُ بين الصاحبينِ صُروفُ

تحياتي لك يا أخي.
::sa03:: ::sa03:: ::sa03::

[البنفسج]

أخي السحر الحلال في البداية أشكرك على مرورك على الموضوع
إنك أثريت الموضوع ( الوداع ) بهذه الأبيات الرائعة التي تحمل في طياتها معانٍ مؤلمة تشرخ جدار الصبر على الوداع ولكن الوداع شيئ لا بد منه شئنا أم أبينا فمصيرنا أن نودع في يوم من الأيام أقرب الناس إلى قلوبنا من أهلنا أو من أصدقائنا وهذا الوداع وداعٌ بلا رجعة ...
لك كل احترامي سيدي ,,,