لماذا … في مدينتنا ؟
نعيشُ الحب تهريباً … وتزويرا ؟
ونسرقُ من شقوقِ الباب موعدنا …
ونستعطي الرسائلَ …
والمشاويرا …
لماذا … في مدينتنا ؟
يصيدون العواطف والعصافيرا …
لماذا نحن قصديراِ ؟
وما يبقى من الإنسان …
حين يصيرُ قصدير ؟
لماذا نحنُ مزدوجونَ
إحساساً … وتفكيرا ؟
لماذا نحنُ أرضيُونَ … تحتيُونَ ؟
نخشى الشمس والنورا
لماذا أهلُ بلدتنا ؟
يمزقهم تناقُضُهُم … ففي ساعاتِ يقظتهم
يسبونَ الضفائر والتنانيرا …
وحين الليلُ يطويهم … يضمُون التصاويرا …
منقوووووووووووووووووول
أستاذنا الفاضل وأديبنا المبدع
القادم الذي يحمل بين كفيه ورود الأمل
دائما تبحث عن التميز والانتقاء المركز
الذي يجعل من الاختيار مشروبا يروي
عطش القراء...
أنت مبدع وذوقك مترف بأناقة جذابة ...
لكن اسمح لي أن أختلف مع نزار قليلا
القصيدة ليست كاملة وأعرف أنك حاولت أن تجتزأ
مايصلح منها لأذواقنا
أما بقية الكأس فلا أعتقد أنني سأكمله
لأن في القصيدة دعوة صريحة للفتى والفتاة
إلى التحرر من كل مايضبط عواطفهما ويهذبها
أيكون الترفع والسمو أرضية ودونية؟؟!!!
أيكون الحجاب قصديرا يغلف الفضيلة؟؟!!
أيكون ضبط العواطف وكبح جماحها صيدا كصيد العصافير؟؟؟!!!
أيكون التمسك بشرع الله ازدواجية؟؟!!!
أعرف أنه يتحدث عن مجتمع يراه ويعيشه
مجتمع يعيش بعض أفراده نوعا من تلك الازدواجية
فهل من العدل أن نعمم ذلك على جميع المجتمعات العربية والاسلامية
لأن تلك المجتمعات هي المدينة التي يقصدها نزار على لسان فتاته
لا أريد أن ...... وأن ....... وأن..................
يكفينا فقط أن نقرأ القصيدة كاملة
وألا ننخدع ببريق اللفظ دون أن ندري أن السم في معناه....
مرة أخرى أقول أيها المبدع الجميل / الأمل القادم
لك ذوق أعجز عن وصفه لأن القصيدة فعلا ساحرة جميلة
ولكن ياعزيزي ألا توافقني الرأي في بعض ماهناك...
أستاذي القدير : أحمد عكـــور أدام الله عزك
أشكرك على إطرائك لشخصي الذي أعرفه حق المعرفة ، فلقد أخجلتني والله كلماتك .
عزيزي : لا يختلف اثنان على شاعرية نزار قباني وأنا وغيري من المتذوقين لشعر نزار نوافقك فنحن مع نزار شعراً لكن نخالفه كمبدأ لأن في شعره الكثير والكثير من الأخطاء التي تعلمونها أكثر مني .
ما دعاني لاختيار القصيدة هو سحرها وجمالها وليس الدعوة التي بين أسطرها، وإن كانت القصيدة جميلة في نظري فبإضافتك هي أجمل وأبهى .
كما لا يفوتني أن أشكرك على تنبيهك وتوجيهك فنحن بحاجة إلى أرائكم السديدة وتوجيهاتكم النافعة .
سدد الله خطاكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين .
[اختيار جميل وذوق رفيع
والكن كما قال استاذنا الشاعر الكبير لا بدمن دراسة شامله للموضوع للبعد عن الشبهات
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس