تحية طيبة وبعد ..
لا أدري من أين أبدأ وكيف سأنتهي إن بدأت ولكنني سأحاول جاهدآ أن أقول ولو بعض مابصدري من مشاعر وأحاسيس ..
وبدون مقدمات أو سابق إنذار سأقول الحقيقه عندما كانت كلماتي تمطر على مسامعك كلما التقينا كان تفكيري لمجرد اللهو والتسليه بطريقة بريئة فعلا لم أكن أقصد من ورائها أي مسمى يندرج تحت كلمة الخداع والخيانه وإنما لجهلي في تلك الأمور وأقصد بالأمور مراحل الحب مراحل العشق والهيام والتي ربما أنني بدأت أشعر بها تطرق أبوابي بعد أن سمعت أذناي ذلك الصوت المرهف وهو يخاطبني ماذا تريد !!
تعطلت حينها لغة الكلام عندي وتشتتت بي بنات أفكاري وتلعثم لساني عن الرد بشكل ملحوظ في أسلوبي معك لا أدري لماذا أنتي بالذات لم أجرؤ على التحايل بها والكذب عليها صدقيني لا أدري !
هل لأننا نملك شخصية متجانسة في غالبية طباعنا أو لإنني تفاجأت بسؤالك أو لإنني بدأت أعشق تلك الجرأة وذلك الأسلوب العذب الذي نادرآ ماتتمتع به فتاة في هذا الزمن أرعبني ذلك الأسلوب لدرجة أنني لم أستطع تفادي رعشة أناملي والسيطرة عليها لكي تلامس خصلات شعرك وكنت حينها أتسآءل في نفسي أهي رعشة إحساس بالحب وتغير ذاتي في أعماقي سيدتي إليك أدليت إستسلامي وإعترافي والإعتراف بحد ذاته فضيله بالرغم من أن كلماتي و رسائلي كانت لها مذاقها الخاص بالنسبة لك كما أتوقع وكلماتها تحمل نكهة بداخلها تجبرك على تذوقها وإقتطافها وقراءتها أكثر من مره حتى أصبحت أشبه بحالة الإدمان ليست ثقة مطلقه ولكن لإنني أعرف ماذا أكتب وماذا أصوغ من أحرف وكلمات ولكن السؤال هنا !!
هل أصبت في إختيار الملاك التي تغنيت بإسمها أم لآ ..
الجواب (بيديك) ..
سيدتي مولاتي أميرتي أسطورتي حقيقتي الخرافيه ..
أنظري بنفسك حتى في تسميتك إحترت في لقب يضاهي كبريائك وغرورك الذي طالما عشقت منبعه ..
مولاتي أنا لن أجبرك على أن تحبينني فقد لآ أكون ذلك الشخص المرهف رغم كل الذي كتبته وربما لآ أكون الفارس الذي طالما حلمتي به وربما وربما ..
ولكن ماأجمل أن تحب من صنعت مشاعره بيداك فحاولي صنع صلصال مشاعري وأحاسيسي كما تشائين وكما تريدين وثقي أنني أملك من الحنان مايكفي لأذوب به ألف إمرأه ولدي من الكلمات والعبارات مايكفي لأتوج إحدى الجواري ملكة لتصبح بلقيس زمانها ولدي من الأخلاق مايكفي عن دمح خطايا ملايين الذئآب البشريه ولدي من الأمانة والإخلاص والوفاء مالم يملكه قيس لليلاه ولا جميل لبثينه وربما قد تدون أسماؤنا إلى جانبهم في يوم ما لتدرس الأجيال قصتنا من بعدهم وليس مديحآ لنفسي ولكنني أعرف قدري حق المعرفه وكل هذه الصفات منحتها إياك ووهبتك عمري وأحلامي الوردية فمن تكونين وماسر سعيي ورائك هل لأفوز بقلبك دون أن أعلم من أنتي ؟
من تكونين إذآ ولماذا أحس بشئ يشدني إليك أهو الحب حتى وإن كان حب لقد نزلت الكتب السماوية جميعها ..
(التوراة ثم الزبور والإنجيل وختامها القرآن) لا أظن أن هنالك كتاب منها حرم الحب وبغضه هل نأتي نحن ونحرم ونحلل على هوانا دون أن نحكم على الطرف الآخر ودون أن نمنح الفرصه لأحدنا بأن يبوح بما في صدره تجاه من يسكن أعماق شرايينه وأوردته .. لايصح ذلك !
مولاتي تعبت أناملي من الكتابه وأرهقت قلبي لكثرة إستخراج جوهر تلك الكلمات الماسيه من مناجمه عفوآ أيتها الحقيقة والخيال كنت أقصد تجاويف قلبي حيث وضعت تمثالك .
كنت أقصد تجاويف قلبي حيث نقشت بها تلك الكلمات والتي ماسطرتها إلآ لأجلك ورجائي أن أفوز منك بقرار أخير لايحتمل التأخير وبكلمة منك يكشف غموض ذلك المصير ..
سؤال أتعبني حمله
سؤال لكم وددت أن أجد له إجابه
سؤال لطالما حلمت أن أسألك إياه
- هل انتظر قبلات حروف لغتك العذبة لتقرر المصير ..
أم ألملم بقايا تقاسيم وجهي لأستدير ..
وأنهي رحلتي في البحث عن لبن العصافير ..


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي