ماذا تفعل إذا فقدت شخص لن أقول عزيز بل هو صديقك قبل إن يكون أخوك الذي تثق به وتحبه من كل أعماقك وربما تفترق أنت وهو ويظل رابط الود والصداقة والاخوه بينكما وعندما يأتي يكون قدومه مثل الغيث لقلبك وتقول الحمد لله الذي جاء بك ياأخي وأنا في أمس الحاجة لشكوا لك حالي مع الدنيا لأني لا أثق بارى احد سواك
أنت على قدر من الأخلاق العالية ومعرفه حقيقة بالدين أنت الرجل الذي لأتمثل وتجاملني وأنت منكر حالي
أنت الوحيد الذي ينير لي طريقي في الحياة فيبتسم أخوك في وجهك ويقول (لاتبالغ أنا اعرف قدر نفسي )
توضعا منه ويأخذك في حضنه ويقول يالله يااشاطر قول ايش عندك في تلك ألحظه تشعر انه أبوك تشعر انه القلب الحنون تشعر انك متعافي وقوى وأنت تملك مثل هذا الأخ تقول في نفسك عندما تحدث لي اى مشكله
انا اعتمد على الله سبحانه وتعالى ثم على أخي الذي والله لن يتخلي عنى كما اقسم لي بذلك وتعيش وأنت مرتاح البال ومطمئن بحبك لهذا الأخ الحنون وفى يوم من الأيام جاء أخوك وقالك تعال أريد ان أقول لك شيء عندما جئت إليه وجدته شاحب الوجه مطرق النظر قلت له خير إنشاء الله قالك انا اليوم جئت عشان أقولك اعتمد على الله وقوى إيمانك وصدقني ربنا مايتخلى عن عباده وإلا يظلمك او يقهرك وكل عليه الله والله ربنا ينصرك كلامه غريب هذه المره قلتله أنت طيب اذا احتجتك في مشكله هل أنت تتخلي عني ؟؟؟ أجابك بعد صمت مطبق
لالالالا ولكن ربما لن تجدني . ويسافر أخوك وتساورك الظنون وتقضي جل وقتك وأنت تفكر في كلامه لماذا قال لي هذا الكلام ؟ وتنهش صدرك المخاوف ولنك تحب أخوك بصدق تشعر بشعور مخيف وتحاول تتناسى هذا الشعور وفجاه يأتيك الخبر مات أخوك مات أخوك فلان . الرجاء منكم ان تتخيلو وقع هذا الخبر الذي أفقدك اعز أخ واعز صديق لمن تشكو بعد فراقه ؟ من سيقف معك بعده ؟ في هذه ألحظه عليك ان تعمل بوصيته بعد ان مات الأخ الحنون والصديق الصدوق والناصح المخلص . هى قضيه عاديه تحدث وتتكرر إحداثها واترك لكم وصف شعوركم عند حدوث مثل هذا الحدث ولكم شكري واعتزازي بما تصفونه من شعور