أقصر وأجمل قصة قرأتها![]()
يحيى محمد المدخلي ـ عنيزة
أرادوا أن يقطعوا لسانه لأنه هجاهم, فلم يستطيعوا
لأنه ما اعتاد على فضيلة الصمت .
وبعد محاولات كثيرة وإغراءات ملحة استطاعوا أن يدفعوا به إلى مستشفى المجانين
وهناك تابعوه في الصحو والمنام , كان يتحدث مع هذا وذاك وأحيانا يهذي ويناجي الليل
وكثيرا ما كان يحلق بعيدا في جلسة رائعة مع المجانين
حينما أحسوا بأن هناك نتيجة رائعة تنتظرهم وأن ثمة مفاجأة قد ترضيهم
اكتشفوا ما لم يكن في الحسبان
اكتشفوا أن كل المجانين قد أصبحوا شعراء .![]()
مبدع هذا المدخلي![]()