لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: القتل يتسيد عالم الجريمة

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية النجم الذهبي@
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    المشاركات
    235

    القتل يتسيد عالم الجريمة

    خلافات ملطخة بدماء الضحايا


    ثمة اسئلة حادة وعصية مثل حد السكين تعلن عن حضورها وتزحم الامكنة عن اسباب ارتفاع نسبة قضايا القتل ولماذا اصبحت مثل هذه السيناريوهات الدموية شوكة في خاصرة المجتمع قصص كثيرة تتداولها المجالس عن قضايا ازهاق الارواح.. فتاة في لحظة غضب تنضلت من وعيها الانساني وتصرع شقيقها برصاصة وشخص يقتل جاره على خلفية قضية بسيطة ما كانت ترقى لما حصل بينهما بينهما وثمة عصابة من اللصوص يتسللون ليلا الى احدى الشركات ويجهزون على الحارس ويكسرون الخزينة ويتركون الجثة ملطخة بدمائها حكايات كأنها خارجة من طقس روائي لقصص بوليسية حروفها مكتوبة بحبر الدم..


    رغم التنامي السريع لقضايا القتل في المجتمع الا ان الاجهزة الامنية تؤكد ان حجم الجريمة في المملكة منخفض قياسا الى النسبة العالمية خاصة اذا القينا نظرة فاحصة الى عدد السكان في المملكة والتي يعيش فيها اكثر من «20» مليون نسمة بينهم اكثر من «5» ملايين مقيم من جنسيات كثيرة.
    طلقات وسلاح ابيض
    وبين هذا وذاك نجد ان بعض القضايا الجنائية المختلفة كما ان هناك وسائل استخدمها الجناة منها القتل او الشنق او الضرب كما ان هناك جناة استخدموا الطلق الناري والسلاح الابيض و كذلك الخنق ومهما تعددت ادوات القتل الا ان مصير الضحية هو الموت.
    قتل زوجته
    ومن قضايا القتل اقدام شخص من جنسية عربية على قتل زوجته والخادمة التي تعمل لدى اسرته وذلك اثر خلاف بين الجاني وزوجته ثم اطلق ساقيه للريح غير انه القي القبض عليه خلال وقت قصير من ارتكابه لجريمته.
    اكاديمي قاتل
    وفي سيناريو دموي اخر اقدم اكاديمي على قتل خادمته في منزله وقام باخفاء جثمانها وسط اكياس النفايات ومن ثم استئجار سيارة ونقل الجثة الى احد الاودية ودفنها هناك ثم ذاب في الزحام ظنا منه انه بذلك دفن جريمته للابد غير انه تم اكتشاف امره والقي القبض عليه وسط دهشة زملائه وطلابه.
    صرع امه
    وفي سياق الجرائم فقد لقيت امرأة مسنة حتفها على ايد ابنها عن طريق الخطأ.

    جريمة مخمور
    وفي احد احياء نجران استيقظ السكان على جريمة قتل لزوجة بين اطفالها الثلاثة حيث اقدم مخمور على ازهاق روح ام عياله وذلك لرفضها فتح باب المنزل له حينما عاد اخر الليل وهو يترنح من السكر مما حدا به للقفز من فوق السور وضربها حتى لفظت انفاسها على مرأى من والدته واشقائه المعوقين.مشاجرة دمويةوللسلاح الابيض ايضا صولته في الجريمة حيث وقعت جريمة مقتل طالب بالسلاح الابيض وذلك في مشاجرة بين عدد من الطلاب عقب خروجهم من المدرسة كما تدخل الشيطان بين رجل وصهره اثر خلافات بينهما حيث اقدم الرجل على قتل والد زوجته وتم القاء القبض عليه واعترف بجريمته.جريمة غامضة
    ولايزال الغموض يكتنف مقتل مقيم عثر عليه في المنطقة الصناعية بتبوك مقتولا وأخفيت جثته داخل كيس ودفن تحت اطارات السيارات كي لايتم اكتشافه ويقول العقيد عتقا بن عواد الجهني مدير شرطة مدينة تبوك ان التحقيق لايزال مستمرا للوصول إلى الجاني فهي قضية بالغة التعقيد رغم حبس اكاديمي يقتل خادمة ومخمور يصرع زوجته
    قنوات فضائية تشعل سلوك العنف لدى الاطفال احد المتهمين من ابناء جلدته على ذمة التحقيق حيث تدور حوله التهم ويقول لا اعتقد ان الجريمة في تبوك تشكل ظاهرة فتبوك رغم الكثافة السكانية بها الا ان نسبة الجريمة فيها لم تصل اى حد الظاهرة.
    ويشير العقيد عتقا الجهني الى ان العمالة تتسبب احيانا بحدوث جرائم القتل فيقول على سبيل المثال قبل ايام تم العثور على خادمة اسيوية وقد شنقت في احد المنازل وبعد العثور عليها مقتولة هرب السائق الذي كان يقيم في نفس المنزل الذي تقيم فيه تلك الخادمة المقتولة ويقول ان الشبهات تدور حول السائق الاسيوي الهارب.
    ويقول العقيد عبدالخالق بن حمزة العتيق مدير دوريات الامن بالمنطقة ان جرائم القتل ربما تحدث ونفى ان تكون تلك الجرائم تمثل ظاهرة تستدعي القلق في منطقة تبوك واشار الى ان هناك اسبابا عدة تتسبب في جرائم القتل ولانستطيع حصرها في ظرف زماني او مكاني فهي ربما تحدث في المدن الكبيرة او الصغيرة سواء المكتظة بالسكان او القليلة السكان وحتى في الهجر او البر او المزارع فليس لها جغرافية محددة.


    ضعف الوازع الديني
    واسباب كثيرة تشعل جرائم القتل وتزيد من نسبتها حسب مدير دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام وعضو لجنة اصلاح ذات البين في امارة المنطقة الشرقية عبدالرحمن فهد المقبل الذي اوضح ان هناك عدة اسباب لارتفاع نسبة قضايا القتل من بينها ضعف الوازع الديني الذي يحتل المرتبة الاولى ثم يأتي عامل الغضب في المرتبة الثانية رغم ان القاتل يدرك تماما ان مصيره القصاص حدا او تعزيرا.
    واضاف ان الاعلام اصبح في الاونة الاخيرة وسيلة من الوسائل التي تعمل على تحجيم خطورة عقوبة القتل حيث ان الاكثار من عرض قضايا القتل في وسائل الاعلام المختلفة سواء كانوا من قتلى الحروب او الكوارث الطبيعية او ما يمارس من قبل الانسان ضد الانسان ادت الى جمود المشاعر الانسانية بحيث لم تعد مثل تلك الجرائم تحرك اية حالة من الانفعال لدى الانسان وقد امتد هذا الاثر الى تشييع الجنائز والتي اصبحت مجرد واجب يقوم به الانسان دون وجود عامل التأثر للموقف.
    كما ان هناك مشاهد في بعض القنوات الفضائية الخاصة بالاطفال تعزز سلوك العنف لدى الصغار وتابع ان قضايا القتل تختلف حسب فئات الاعمار والبيئات والظروف المساعدة على القتل حيث ان قضايا القتل عند الشباب تكون نتيجة للمخدرات والفراغ ورفقة السوء اما لدى كبار السن فتكون بسبب خلاف او اختلاف في ارض او مال وبالنسبة للنساء تكون الاسباب المباشرة للقتل هي تعاطي المخدرات.
    وفي ذات السياق فان معدلات الجريمة ترتفع نتيجة لكثرة العمالة الوافدة ومايتبع ذلك من عادات وتقاليد لكل مجتمع على حده.وقد اثبتت الدراسات ان العقاب وحده لايجدي لاستئصال الجريمة من المجتمع وفي دراسة للباحث علي باهمام ذكر ان هناك ثلاثة اساليب للحد من الجريمة وهي اسلوب العقاب الذي يعتمد علي معاقبة المجرم لردعه عن تكرار الاقدام على ارتكاب الجريمة واسلوب الاصلاح الذي يعتمد على الغاء الدوافع التي تدفع لارتكاب الجريمة من خلال الاهتمام بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع واسلوب الحد من توافر فرصة الجريمة الذي يعتمد على تعديل البيئة بحيث لا تهيئ للمجرم الفرص المتاحة للجريمة.

    اصدقاء السوء
    كما اوضح المحامي والمستشار القانوني والمتخصص في علم الجريمة احمد بن جمعان المالكي ان اسباب جريمة القتل كثيرة وتختلف من جريمة لاخرى اهمها ضعف الوازع الديني وعوامل البيئة المحيطة بالفرد واصدقاء السوء والفقر وتناول المسكرات والمخدرات وكذلك العصبية القبلية والثأر والشرف وقد اكدت بعض الدراسات البحثية كما يقول المالكي ان ازدياد نسبة العمالة الوافدة غير النظامية تعد من ابرز الاسباب العامة لارتفاع نسبة جريمة القتل وذلك يعود الى عدة مبررات اهمها سعي العمالة المختلفة للحصول على المال بطرق غير مشروعة، والجهل المنتشر بين هؤلاء العمالة وتدني الحالة العلمية وسهولة الهرب الى بلادهم واستغلالهم لضعف انظمة الترحيل لدينا وكذلك عدم تطبيق نظام البصمة الالكتروني حيث عاد للبلاد العديد من المحكوم عليهم في جرائم سابقة واخيرا استبداد بعض الكفلاء السعوديين وعدم صرف اجور العمال في مخالفة لنظام العمل والعمال. ويضيف بأنه اذا كانت بعض الدول تعزو اسباب جريمة القتل الى ضعف العقوبة المقررة لجريمة القتل فاننا في المملكة وبفضل تحكيم الشريعة الاسلامية التي احد مقاصدها الخمسة هي حماية النفس من الاعتداء دون حق مشروع فقد تميزت عن غيرها من القوانين الوضعية بطابع خاص من حيث المصدر فهي جزء من عقيدة شاملة تهدف الي تحقيق الاستقرار في المجتمع وقد سلكت الشريعة الاسلامية سلوكا عادلا لتحقيق مقتضى العدالة في جرائم القتل فالقتل يعاد له القتل ومن ثم فان القصاص عقوبة مقدرة شرعا تحوي معنى المماثلة وتجب حقا للعبد لذلك فانه لاصحة للقول بأن ضعف العقوبة هي احد اسباب ارتفاع نسبة جرائم القتل لدينا.
    وقد دعا المالكي في ختام حديثه الى انشاء مراكز بحثية متخصصة في دراسة الجريمة وعلم العقاب وكذلك تفعيل سياسة الافصاح عن جرائم القتل لتحقيق نوع من التوعية الشاملة في المجتمع.

    غول المخدرات
    وارجع الاخصائي الاجتماعي عارف عويتق الحربي زيادة اعداد الجرائم في الاونة الاخيرة الى اسباب عديدة يمكن تلخيصها في عدة امور اولها ضعف الوازع الديني لدى كثير من الجناة والمجرمين وكذلك تعاطي المخدرات والادمان عليها وهدف المجرم المتعاطي التوصل الى مبتغاه بالحصول على مبلغ مالي لشراء ما يحتاجه من مخدرات وكذلك الاخذ بالثأر كأن يكون بين اخوة او ابناء عمومة او اقارب او غيرهم بسبب خلافات عائلية او مالية الى جانب تأثر الاحداث والشباب بالافلام الغربية خاصة ان العالم اصبح قرية صغيرة والمحطات الفضائية تطرق ابواب البيوت بلا استئذان. ولان افلام العنف اوالدرامية تشكل خطورة على النشء فقد دعا الاخصائي بجامعة طيبة عارف الحربي الى بيان خطورة هذه الافلام وما يمكن ان تبثه من سموم وافكار لدى النشء من ثم تؤدي الي تغيير سلوكياتهم بطرق غير مباشرة او مباشرة ودعا اولياء امور الشباب الى تكثيف الرقابة عليهم ومنعهم من مشاهدة مشاهد العنف التي تزرع البعض والكراهية في نفوسهم.
    نقلا من جريدة عكاظ الجمعة 4/6/1427هـ

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية النجم الذهبي@
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    المشاركات
    235

    مشاركة: القتل يتسيد عالم الجريمة

    في كل يوم تطالعنا الصحف باخبار خلافات اسرية وعائلية تنتهي باراقة الدماء
    ويكون ضحيتها أما الزوجة او الأم أو الأخت اواحد الأبناء اوأحد الأصدقاء ..
    مآسي يندى لها الجبين ...
    وفي كل تلك الجرائم يرد السبب الى المرض النفسي الذي ينتاب القاتل
    فهل المرض النفسي فعلا هو سبب هذه الجرائم التي تعكر صفو المجتمع ام ان هناك أمر آخر؟
    سؤال يطرح نفسه لماذا ظهر المرض النفسي خلال هذه الفترة بصورة واضحة والمشاكل التي حصلت في المجتمع هل لها علاقة بهذا المرض .؟اتمنى ان اجد اجابة شافية من الأخوة الأعضاء.

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية وجدان الجنوب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    11

    مشاركة: القتل يتسيد عالم الجريمة


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •