إنسان عرفناه مخلصاً نشيطاً لعمله
إنسان عرفه القاصي والداني
إنسان عرفناه بحبه لمنطقته بحبه لأهل منطقته ومدينته محباً للكيان الذي يعمل فيه
أحبه الكبير والصغير منا أحبه حتى من لم يرى صورته بل سمع بأسمه سمع بأعماله المخلصة لوظيفته

إنسان ماهي ايام الاّ ويتركنا مع أحزاننا عليه ماهي الاّ أيام ويترك بصماته لنا
ماهي الاّ أيام وإخلاصه لعمله وللكيان الذي يعمل فيه يودعه

إنسان احب عمله أخلص ووفى لراحتنا ومن أجل راحتنا سهر لياليه ليرقى بالمستوى الذي يرضي
أبناء وأهالي مدينته راحته من راحتنا لا يرتاح له بال من شكوى مقدمه إليه من مرضانا الاّ ان يرضي مقدم الشكوى وأمام اعينه.

تجده يتجول في جميع العنابر للمرضى يقف وينظر لشكواهم
صحيح نتمنى له الخير والتقدم لأعلى المناصب لكننا لم نتعود على بعده عننا لقد تملكته قلوبنا ونقشت أعماله ابصارنا وعقولنا سوف تبكيك أعيننا لن ننساك ولن نحاول أن ننسى ما وجدناه من تعبك معنا
ماذا نقول لك وما لا نقوله بماذا نوفي لك بكل ما قد عملته من أجلنا حتى إنك تترك أولادك وأهلك وأكثر اوقاتك في الأمانة التي أمرت أن تقوم بها التي أخلصت وكفيت ووفيت وأجهدت نفسك حتى ترضي ذمتك التي أومنت إليك.

لقد خطفوك من مكانك لما انت فيه من إخلاص وحب وتقدير نعم خطفوك من مكانك
ولكن لن ولن يخطفوك من قلوبنا وعروقنا ودمنا .

هل يوجد مثيل مثلك هذه الأيام لا أعتقد لا أعتقد لا أعتقد إلا ماشاء الله.
إنه انت مع خالص الحب والتقدير إليك مني ومن سكان منطقتي ومدينتي إليك إنه الأستاذ القدير
ابراهيم عبده جبيلي
استاذ عرفنا بصماته من خلال ما نشهده من تطور داخل الكيان الذي يعمل فيه مستشفى صامطه العام وما لاحظناه من تطور وتقدم على يديه.

وداعاً وداعاً وداعاً
وثق تماما ان الادعية والقلوب معك في كل مكان تقر فيه عينك

فله خالص الحب والتحية والتقدير