انتشرت في الآونة الأخيرة ... الأناشيد الإسلامية المصاحبة لها إيقاعات وبعضها موسيقى بآلة ( الكمان ) المعروفة الذي يسميه الموسقيين :
( سيد الآلات )
***
لا نختلف على حكم الأغاني .. لأن هذا مفروغ منه ...
ولمن أراد الاطلاع على حكم الأغاني برؤية عصرية وفقهية واقعية علىه قراءة كتاب شيخنا الفاضل الدكتور / يوسف القرضاوي ـ حفظه الله ـ:
( فقه الأغاني والموسيقى .. في الكتاب والسنة )
***
النجم الذي غزا قنوات العالم بشتى اللغات وأسس لفكرة الغناء الإسلامي .. والذي حضر له في نيويورك من الجماهير ما يفوق العدد الذي يحضره لأشهر خطيب وداعية .. هو :
سامي يوسف ...
ولعلكم رأيتم المقابلة التي أجراها معه أحمد منصور في برنامجه المعروف ( بلاحدود ) على قناة الجزيرة مع الفنان الإسلامي : سامي يوسف ... وكانت مقابلة مغرية وعجيبة من حيث المضمون .. ولعلكم استغربتم معي في آخر الحلقة حين غنى ( أغنية إسلامية ) على آلة العود ... بأغنية تمدح المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) .. وتفاعل مع الكلمات واللحن والعود ... لدرجة أن مقدم البرنامج أحمد منصور دمعت عيناه ...
***
هذا شتات حول حضور الأغنية الإسلامية ومنافستها القوية على الفضائيات ... ولكن :
هل نحن متفقين بادىء ذي بدء على هذا المصطلح .. مصطلح :
( الأغنية الإسلامية )
***
حسب رأيي ..
أن مفصل الاختلاف هو في: حكم الآلات المصاحبة ... وما الذي يحل منها .. وما الذي لا يحل !
أما استخدام المصطلحات من حيث اللغة فلا فرق بين كلمتي:
( أغني .. وأنشد ) لأن المعنى واحد هو: تطريب الصوت ...
ولكن في هذا العصر ... حينما يذكر الغناء .. وتذكر الأغاني يتبادر إلى الذهن صورة الغناء الماجن ... والموسقى الرومانسية التي تخدر المشاعر ... والفتيات الراقصات الكاسيات العاريات المائلات المميلات .. رؤوسهن كأسنمة البخت ...
أنا لا أمانع أن أستمع إلى سامي يوسف حين يطربنا بعذوبة صوته وبأكثر من لغة في أنشودته التي اكتسحت:
( حسبي ربي )
وما أدراني وأدراك أن هذه ( الأغنية الإسلامية ) .. أثرت في ملايين المعجبين من غير ملة الإسلام.
بانتظار تعلقاتكم.