موضوع يمنع نشره في كل المنتديات ..
وكل المواقع .. ويتم حذفه مباشرة .. ويذهب إلى المحرقة ..
لأنه بالفعل يتحدث عن محرقة .. ما محرقة !
هذا الموضوع .. لا تجرؤ أي وسيلة إعلامية في الدنيا على نشره ..
و لا يجرؤ أي زعيم عربي مهما بلغته شجاعته أن يتكلم عنه ..
و لا يجرؤ أي مؤرخ عربي أو أجنبي على إثباته في أي كتاب .. وإن حصل فمصيره القتل ..
***
الموضوع: ( محرقة اليهود ) .. أو ( الهولوكوست )
***
ثمة قصة يحفظها اليهود عن ظهر قلب .. ولا أحد في العالم بأسره يجرؤ على تكذيبها .. تقول هذه القصة:
أن النازية بزعامة هتلر قد قام بجمع ستة مليون يهودي في غرف غاز كبيرة وأحرق هذا العدد الهائل من البشر .. فيما يسمى بمحرقة اليهود ( الهولوكوست ).
فتم ترحيلهم إلى ( مدغشقر ) .. إلا أن موانئ مدغشقر وجدوها مقفلة فشق المركب بهم عباب البحر الأبيض المتوسط وأرسى بهم على شواطئ حيفا .. فنزلوا فلسطين.
.. هذه الرواية الأكذوبة روج لها اليهود لتبرير احتلالهم فلسطين أمام العالم .. وإقناع الناس بقصة المحرقة العظيمة التي أفنت ستة ملايين يهودي حسب ادعائهم لكي يستعطفوا العالم لمدهم بالمعونات الهائلة التي لم تنقطع عنهم إلى اليوم ..
في حين أن الحقيقة كما هو في الديانة اليهودية أنهم قادمون إلى أرض الميعاد ( فلسطين ) لإعادة بناء هيكل سليمان وانتظار نزول عيسى عليه السلام ليخدموه .. وينتهي التاريخ عندها.
***
لابد من أن نصل إلى قضية خطيرة ومهمة جداً جداً جداً هي قضية "الهافارا"، هذه القضية التي يعتم عليها الإعلام والباحثون، والتي يخاف منها اليهود أكثر من موضوع: الهولوكوست.
الهافارا معناها "الترانسفير" TRANSFERT أي: التحويل.
الهافارا: هي الاتفاق الاقتصادي الذي عُقد عام 1933م واستمر حتى عام 1942م تنفيذه لتهجير يهود ألمانيا إلى فلسطين.
إنه لم يكن مقصود التهجير إلى مدغشقر، لأن شرط "الهافارا" هو ألا تمنح تأشيرات السفر إلا إلى فلسطين، بمعني أن هناك اتفاق ليس بالصدفة، بمعنى مقولة:
بحثنا عن مدغشقر فوجدنا الطريق مقفلة فرحنا إلى فلسطين، لا ..
.. القضية كانت مبرمجة ومتفق عليها، لذلك ظل خط هامبورج-حيفا يعمل حتى سنة 1942 وأنشئ مكتب خاص للهجرة في (الجاستابو) نفسها.
إن أسطورة المحرقة لها ثلاثة جوانب:
أولاً إدعاء سياسة الإبادة الجماعية النازية ضد اليهود.
ثانياً: ادعاء مقتل ستة ملايين يهودي في الحرب العالمية الثانية.
ثالثاً: ادعاء غرف الغاز.
أهم جانب في أسطورة المحرقة هو خرافة غرف الغاز، لأن غرف الغاز هي المكان الذي يفترض أن اليهود أبيدوا فيه، فإذا أثبتنا عدم وجود غرف غاز –وهذا هو ما فعله المؤرخون المراجعون بالعلم والحجة- تنهار أسطورة المحرقة بكاملها، نعم قضية المحرقة ليست مجرد قضية تاريخية، بل قضية سياسية وإعلامية راهنة.
أهمية الأساطير التي تدور حولها المحرقة بالنسبة للفلسطينيين والعرب والمسلمين أنها:
أولاً: المحرقة تبرر الحاجة لوجود دولة الاحتلال الصهيوني بحجة أن اليهود بحاجة إلى دولة خاصة بهم تعطيهم ملجأ آمنا.
ثانياً: أنها تبرر عدم التزام الحركة الصهيونية بقوانين الأمم المتحدة والشرائع الدينية والدنيوية بحجة أن ما مرّ به اليهود في المحرقة المزعومة يعطيهم الحق نوعاً ما ببعض التساهل في تطبق القانون الدولي عليهم.
ثالثاً: أنها وسيلة لابتزاز الدعم المالي والسياسي من الرأي العام تحت تأثير عقدة الذنب الجماعية التي يجب أن يعيشها هذا الغرب بسبب المحرقة المزعومة.