ربما بعض أبناء صامطة يمر من هذا المكان مرور الكرام

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مررت في هذا الصيف قبيل سفري فالتقطت هذه الصورة فقالت لي زوجتي : في كل مرة تمر من هنا تلتقط


صورة لهذا الحصن انظر إليه كم هو متهالك ستأتي يوماً و لن تجده ...فأجبتها بالدموع ::sa03::

وقلت لها ربما لن أراه مرة أخرى فطريق الموت كما يسمى لا تدرين متى تطحننا أسنانه

فخرجنا من صامطة في يوم عاصف شديد الغبار نغذ السير إلى بيت الله

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ولم يفارقنا ذلك الضباب الثائر إلا على مشارف الشقيق و عند الغروب كان ذلك المنظر الحزين

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

و صلنا بيت الله صلينا و حمدنا الله على أن من علينا بالقرب من بيته

ثم انطلقنا إلى جدة حيث أسكن بعد ذلك بيوم ذهبت إلى وزارة الخارجية في وسط جدة مع أحد الإخوة

فا ستوقفني هذا المنظر القريب منها

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وهو لبيت حجازي قديم كأنه بني للتو فتذكرت رمز صامطة

و قلت في نفسي ليت لنا قلوباً محبة لتراثها محافظة عليه مثل قلوب أهل الحجاز !!!.