أنـاس ماتوا.. وما زالت الأثـام تأتيهم فاحذر أن تكون منهـم
..إنهم قـوم رحلوا من هذه الدنيـا، ولكن ما زالت السيئات الجارية
تأتيهم في قبـورهم، فــلا إله إلا الله.
طـوبى لمن مات فماتت معه ذنوبـه، ويا حسرة على من مات ولم تـمت معه ذنوبـه،
فالأمر عظيـم يا اخواني وأخواتـي الكرام
وهـذا الموضوع ما طرحته إلا لأني مشفـق على نفسي وعلى الجميع، حيث أرى الكثير من متصفحي الإنترنت من الشبـاب ولاأقول الجميع
لا يتقون الله تعالى فـي أفعالهم وفي مشاركاتـهم.
قـد غطى حب الدنيا وزخارفها قلوبـهم وأصبحت لا تشعر ولا تتأمل عواقب الأمـور.
فاحـذروا السيئات الجاريـة، احذروا السيئات الجاريـة، ربـما الواحد منا نائم أو
يـمشي في الطريق وتأتيه الأوزار لأنه وضعها في المنتديات او في المجموعـات.
قـال صلى الله عليه وسلم ( مـن دعا إلى هدى كان له مـن الأجر مثل أجور من
تبعـه لا ينقص ذلك من أجـورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثـم مثل
آثام من تبعه لا ينقـص ذلك من آثامهم شيئا ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام "صحيح الجامـع."
تأملـوا ذلكم الحديث الأنف الذكر، فكل شاب ذكرا كان أم أنثى يعرضون أعمالهم على هـذا الحديث، فهل
هم دعاة إلى الهـدى أم دعاة إلى الضلالة والمعاصي والذنـوب
والفـن حتى يضيع الجميع وتهلكهم ذنوبهم ويكسبون الآثام ليلا ونـهارا والعياذ بالله
الواحد منا يقول الكلمة لايلقي لها بالا وقد تهوي به في النار سبعين خريفا كما أخبر بذلك الصادق المصدوق
ويحسبونه هينا وهو عند الله عظيم تخيلوا إخواني الكرام عدد المشاركات التي لاترضي الله سواء من الشهوات أو البدع وماأكثر البدع في المنتديات لأن البدعة في " جنسها أكبر من الكبائر " لأنها إحداث في الدين واتهام لله ولرسوله بعدم إكمال الدين بعد قوله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا "وهـذه من أخطر الأمـور عندما تقوم بنشر المحرمات، وتريد من النـاس أن يشاركوك
في الإثـم دونما خوف من الله أو من أليم عقابـه.
إنـها قسوة القلب والغفلة عن الديـن،وهذه من أخطر العقوبات في الدنيا
الواحد منا يدعو غيره ويرشده إلى فعل المعاصي والآثام ، والواحـدمنا لا يستطيع تـحمل ذنوب نفسه، فكيف يتحمل ذنوب غيـره، ويوم القيـامة يرى
على ظهره أطنـانا من السيئات، فلا إله إلا الله.
اللهم سلم سلم .
ومن هنا أقول لإخواني وإلى إلى كل شاب و شابه بل وإلى كل مسلم وإلى كل صاحب موقع أو موقع غنائي أو موقع يدعوا إلى الشـرك والبدع والذي هو أخطر من الشهوات المحرمـة وكبائر الذنوب.
إلـى كل هؤلاء تأملوا حديث نبيكـم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه " إياكم ومحقرات الذنوب فإنها تجتمع على المرأ حتى تهلكه " فكيف بكبائر الذنوب "أوكماقال عليه الصلاو السلام علينا جميعا أن نتقي الله عزوجل في السر والعلن وأن نكون مفاتيح للخير مغاليق للشـر..ولا نكون مغاليق للخير
مفاتيح للشر، وأن نحذر من السيئات الجاريـة من فتح مواقع او منتديات مـحرمة.
أو الصور العارية أو الأغاني المحرمة ولا نغتر بكثرة الهالكين فإنـهم كثير، والنار حفت بالشهوات ولكن بعد ذلك النار
وعلينا أن نسلك سبيل النجاة وهو التمسك بالقرآن والسـنة وسبيل الصالحين
والصالحات وقليل ما هــم.وقديما قيل " لاتنظر إلى من هلك فتقل كيف هلك ولكن انظر إلى من نجا فقل كيف نجا وكل حسيب نفسه،، والله عزوجل لاتنفعه طاعاتنا ولاتضره معاصينا وإنما هي أعمالنا يحصيها علينا فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلايلومن إلا نفسه والحمدلله رب العالميــــــــــــن
منقول بتصرف