حقيقة << دعاة تحرير المرأة و التغريب >> العلامة الشيخ صالح الفوزان يُزِيح عنهم القناع

--------------------------------------------------------------------------------

أقول : استثمار دعاة تحرير المرأة، و المسخ ، و التغرب ، و السفور لبعض المسائل العلمية لصالحهم ، أصبح غير خافٍ على المتتبعين .
في هذه القطوف الماتعة ، يُبيِّن العلامة الشيخ الفوزان ـ نفع الله به ـ ، ماذا وراء انشغال دعاة التغريب بقضايا المرأة ؛ فتابعوا رحمكم الله ، و اعلموا أن العلم ليس فقط الجمع و التفنن في التدوين و التأليف و الرد ، بل أكثر من ذلك ،و أجل ، و هاكم توجيهات العلامة الفوزان .
قال العلاَّمَة الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله و بارك فيه ـ ، في معرض الرد على العبيسان ، في مسألة حُكم كَشف المرأة عن وجهها : <<<< المرأة المسلمة مستهدفة من أعدائها في الداخل والخارج، فمرة يدعونها إلى خلع الحجاب، ومرة يدعونها إلى قيادة السيارات، ومرة يدعونها إلى الاختلاط بالرجال، ومرة يدعونها إلى الخروج من بيتها للعمل وترك أعمال بيتها وتربية أولادها، ومرة يدعون إلى مساواتها بالرجال>>>>
ثم في رده على محمد عيد العباسي : قال العلامة الشيخ الفوزان : <<<< والنساء كما تعلم اليوم مستهدفات فلا تكن عوناً لمن يريدون فتنة الناس بهن اليوم... >>>>
ثم في ردٍ آخر ، على محمد عيد العباسي ، قال ـ حفظه الله ـ : <<<< ولو أن الدعوة إلى السفور جاءت من دعاة التغريب وحدهم لهان الأمر، ولكن الغريب أن تأتي تلك الدعوة من جهة بعض العلماء الذين يفترض فيهم الحرص على صيانة المرأة المسلمة وسد وسائل الفتنة التي يبثها اليوم أعداء الأمة معتمدين على الشبهات واستثمار خلاف العلماء لصالحهم فأرجو من الشيخ العباسي ـ حفظه الله ـ ومن إخوانه أن ينبهوا لدسائسهم ومكرهم ويكونوا سدا منيعا في وجوههم ـ وأسأل الله لنا جميعا التوفيق لمعرفة الحق والعمل به. >>>>
حفظ الله الشيح الفوزان وسائر علماء السنة الأبرار