بسم الله الرحمن الرحيم
أمل حياتي:
أحبك حبا لو علم به الحساد لحاربوك عليه, أعشقك عشقا لاأكاد أطيقه, أصبحتي لي بمثابة كل شيء في دنياي, فوالله إني أراك كعيناي, وأشعر بك كهواي الذي أتنفسه, وأميزك أكثر من ذاتي,فأين سأجد لك مثيلا,أحب الابتسامة في شفتيك, والدمعة في عينيك, والكلام والعتاب والهجر وكل شيء منك جميلا.
لاتعتقدي أن كلامي هذا فلسفة أو تسلية فالكلام المرتب دائما نابع من القلب وذاهب إلى قلب آخر.
أراك في كل مكان أمامي,مثل الظل تلاحقيني أينما ذهبت, صار كل همي كيف أراك بالرغم من تغليك, أصبحت الابتسامة محسوبة علي بدونك, أصبحت السعادة مقترنة بصوتك, كلما تخيلت فراقك بكيت, وكلما ابتعدتي حزنت, وكلما رأيتك عدت أتنفس من جديد, فلماذا الرحيل ؟ ولماذا البعد؟ ولماذا القسوة والصد والهجر؟
لاأريد أن أكثر عليك الكلام فاسمعيني
إذا أردت فراقي فاقتليني واكتبي بدمي ماأردت قوله لي ولم تستطيعي واكتبي به هذا ذكرى من أحبني وصار ملكا لي واكتبي ماتريدين كتابته.
صحيح أن الذكرى عهود لاتعود وصحيح أن الحب لايقبل الصدود وأن القلب تتعبه الوعود ولكن ماذا نفعل إذا كان هذا قدرنا.
في آخر رسالتي أقول لك لست أنا من ينسى العشرة ويخون العهد ويذرف دموع الآخرين
ثقي بي وتمسكي بي أكثر وأكثر حتى أشعر بأنك أقرب الناس لي وأصدقهم عندي,لاتبتعدي فتعطي الآخرين مجالا....................................