سجل حضورك اليومي بإسلوبك المميز
شاركنا
اترك بصمتك ولا ترحل من دون أن تشارك
شارك بحكمه
ذكرنا بحديث
أو أيه
شعر
نثر
أو خواطرك التي تجول بخاطرك
في كل مرة تدخل فيها المنتدى
فلنعتبره كتوقيع حضور لكل من يدخل
هيا فلنبدأ بسم الله
سجل حضورك اليومي بإسلوبك المميز
شاركنا
اترك بصمتك ولا ترحل من دون أن تشارك
شارك بحكمه
ذكرنا بحديث
أو أيه
شعر
نثر
أو خواطرك التي تجول بخاطرك
في كل مرة تدخل فيها المنتدى
فلنعتبره كتوقيع حضور لكل من يدخل
هيا فلنبدأ بسم الله
قال الإمام الشافعي
دع الأيام تفعل مـا تشـاء= وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثـة الليالـي= فما لحـوادث الدنيـا بقـاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا= وشيمتك السماحة والوفـاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا =وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكـل عيـب= يغطيه كمـا قيـل السخـاء
ولا تـر للأعـادي قـط ذلا= فإن شماتـة الأعـدا بـلاء
ولا ترج السماحة من بخيل= فما في النار للظمآن مـاء
ورزقك ليس ينقصه التأنـي= وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سـرور= ولا بؤس عليك ولا رخـاء
إذا ما كنت ذا قلـب قنـوع= فأنت ومالك الدنيـا سـواء
ومن نزلت بساحته المنايـا= فلا أرض تقيه ولا سمـاء
وأرض الله واسعـة ولكـن= إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كـل حيـن= فما يغني عن الموت الدواء
حكم ومواعظ
قال لقمان لولده : شيئان إذا حفظتهما لا تُبالي بما ضيَّعت بعدهما ، درهمك لمعاشك ودينك لمعادك
ـــــــــــــــــــــ
سئل أحد الحكماء : أي عز يكون بالذل متصلاً ، فقال العز في خدمة السلطان
ـــــــــــــــــــــ
أراد رجل أن يطلق زوجته ، فقيل له : ما يسوؤك منها ؟ قال : العاقل لا يهتك ستر زوجته . فلما طلقها قيل له : لِمَ طلّقتها ؟ قال ما لي و للكلام فيمن صارت أجنبية
ـــــــــــــــــــــ
قال أحد الحكماء : لا يغرنك أربعة : إكرام الملوك ، و ضحك العدو ، و تملّق النساء ، و حرّ الشتاء
ـــــــــــــــــــــ
سئل الاسكندر : لِمَ تُكرم معلمك فوق كرامة أبيك فقال إن أبي سبب حياتي الفانية ومعلمي سبب حياتي الباقية
ـــــــــــــــــــــ
قال أحد الحكماء : أصحاب الغم والحزن في الدنيا ثلاثة ، محب فارق حبيبه ووالد ضل ولده وغني فقد ماله
ـــــــــــــــــــــ
قال أحد الحكماء : ثلاثة تُذهب عن القلب العمى ، صحبة العالم وقضاء الدين ومشاهدة الحبيب
ـــــــــــــــــــــ
كتمان الأسرار يدل على جواهر الرجال ، وكما أنه لا خير في آنية لا تمسك ما فيها ، فلا خير في إنسان لا يكتم سراً
ـــــــــــــــــــــ
قال أحد الحكماء : ثلاثة لا تلومهم عند الغضب : المريض والصائم والمسافر
ـــــــــــــــــــــ
إحسانك للحرّ يحركه على المكافأة ، وإحسانك إلى الخسيس يبعثه إلى معاودة المسألة
ـــــــــــــــــــــ
جاء رجل إلى أحد الحكماء وقال له : إني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء ، فهل لي ان أردها ؟ فقال له : إن كنت تريد أن تسابق بها .. فردها
ـــــــــــــــــــــ
قال إبليس : العجب لبني آدم ! يحبون الله ويعصونه ، ويبغضونني ويطيعونني
ـــــــــــــــــــــ
من ضيع حرثة .. ندم يوم حصاده
ـــــــــــــــــــــ
تشاجر زوجان وامتنعا عن الكلام ، وقبل أن يصعد الزوج للنوم ، قدّم لزوجته ورقة مكتوب عليها : ايقظيني الساعة الخامسة صباحاً ، وفي اليوم التالي استيقظ الزوج ، ونظر الساعة فوجدها الثامنة ! فاغتاظ ، ثم لبس ثيابه ، ولما أراد الخروج ، نظر فرأى ورقة مكتوب عليها : استيقظ ، الساعة الآن الخامسة
ـــــــــــــــــــــ
من التناقضات العجيبة أن يكون أول ما يهتم به الإنسان أن يعلم الطفل الكلام ، ثم بعد ذلك يعلمه كيف يسكت
ـــــــــــــــــــــ
قال أحد الحكماء لابنه في موعظه : يا بني .. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه .. فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته .. وإلا فاحذره
ـــــــــــــــــــــ
قال أحد حكماء الفلسفة : الإخوان ثلاثة .. أخ كالغذاء تحتاج إليه في كل وقت ، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ، وأخ كالداء لا تحتاج اليه أبداً
ـــــــــــــــــــــ
قد يرى الناس الجرح الذي في رأسك لكنهم لا يشعرون بالألم الذي تعانيه
ـــــــــــــــــــــ
سئل حكيم : ما الحكمة ؟ فقال : أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله
ـــــــــــــــــــــ
قطرة الماء تثقب الحجر .. لا بالعنف .. ولكن بتواصل السقوط
ـــــــــــــــــــــ
من وعظ أخاه سراً فقد نصحه .. ومن وعظه علانية فقد فضحه
ـــــــــــــــــــــ
علمت أن رزقي لا يأخذه غيري .. فاطمأن قلبي ، وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري .. فاشتغلت به وحدي
ـــــــــــــــــــــ
كلما ازددت علماً ، كلما ازدادت مساحة معرفتي بجهلي
ـــــــــــــــــــــ
من زاد في حبه لنفسه .. زاد كره الناس له
ـــــــــــــــــــــ
يسخر من الجروح .. كل من لا يعرف الألم
ـــــــــــــــــــــ
اللسان ليس عظاماً .. لكنه يكسر العظام
ـــــــــــــــــــــ
نمر مفترس أمامك .. خير من ذئب خائن وراءك
ـــــــــــــــــــــ
إذا خرجت الكلمة من القلب دخلت في القلب ، وإذا خرجت من اللسان لن تتجاوز الآذان
ـــــــــــــــــــــ
لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الاحمق وراء لسانه
ـــــــــــــــــــــ
من نظر في عيبه اشتغل عن عيوب الناس
ـــــــــــــــــــــ
عامل الناس كما تحب أن تُعامَل
ـــــــــــــــــــــ
وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة أفضل من باقة كاملة على قبره
ـــــــــــــــــــــ
لا تحاول أن تجعل ملابسك أغلى شيء فيك ، حتى لا تجد نفسك يوماً أرخص مما ترتديه
ـــــــــــــــــــــ
لا أحد يستطيع إهانتك إلا بمساعدتك
ـــــــــــــــــــــ
العالم يعرف الجاهل لأنه كان جاهلاً ، والجاهل لا يعرف العالم لأنه لم يكن عالماً
III....تميد بي الأرض فأسقطُ على سحابةً صفراء ....III
أعطي الناس أكثر مما يتوقعوا.
عندما تقول أحبك فلا بد أن تعنيها.
عندما تقول أنا آسف, أنظر لعيني الشخص الذي تكلمه.
لا تعبث أو تلهو أبدا بأحلام الآخرين.
حب بعمق وبصدق.
لا تعاقب أو تصدر حكما على الآخرين وفقا لما تسمعه عنهم فقط.
تكلم ببطء لكن فكر بسرعة.
اذا سألك أحدهم سؤالا لا ترغب في اجابته، ابتسم واسأله: لماذا ترغب في معرفه الإجابة؟
تذكر دائما, الطريق الى النجاح الكبير يتضمنه مخاطر كبيرة.
عندما تخسر لا بد أن تستفيد من خسارتك بأن تعتبر.
ابتسم عندما ترد على الهاتف، فالمتصل سوف يشعر بذلك في صوتك.
اقرأ ما بين الأسطر.
تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ما تريد وربما تكون محظوظا في ذلك
احترم ثلاث أشياء
احترم نفسك.
احترم الآخرين.
احترم تصرفاتك وكن مسؤولا عنها
III....تميد بي الأرض فأسقطُ على سحابةً صفراء ....III
أخي الجحفاري
جزاكم الله خيرا على المشاركه
لكن
كان يمكنك أن توزع الحكم على مرات
فتكتب في كل مره واحده او اثنتين
سعدنا بتواجدكم ونتمنى مشاركة البقيه
لا للحزن
III....تميد بي الأرض فأسقطُ على سحابةً صفراء ....III
عاشقات الحرمين
موضوع جميل سأعود الى حيث هنا فيما بعد
جميلة تلك المقطوعة في توقيعك
جزاك الله خيراً وجعلها في ميزان حسناتك
[أخي الحجفاري " لقد قلت دررا وحكما بليغة يستفيـــــــــــــــــد منها كل من كان له قلبQUOTE]إحسانك للحرّ يحركه على المكافأة ، وإحسانك إلى الخسيس يبعثه إلى معاودة المسألة
ـــــــــــــــــــــ
[COLOR="Blue"][B]جاء رجل إلى أحد الحكماء وقال له : إني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء ، فهل لي ان أردها ؟ فقال له : إن كنت تريد أن تسابق بها .. فردها
قال إبليس : العجب لبني آدم ! يحبون الله ويعصونه ، ويبغضونني ويطيعونني
فجزاك الله عنا خير الجزاء وبارك فيك
عود لسانك قول الصدق تحظ به **** إن اللسان لما عودت معتـــــــــــاد
القائل : الحسين بن منصور ( الملقب بالحلاج )
ألقــاه فى اليــم مكتــوفــاً وقــال لــه= إيــاك إيــاك أن تبتــل بالماء
تستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتاً طويلاً لأن بعضنا يعرف عنها اكثر مما يعرف عن المسائل الهامة
المرأة العاقلة تضع السكر فى كل ما تقوله للرجل .. وتنزع الملح من كل ما يقوله لها الرجل
الإنسان الناجح هو الذى يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم
وصف النبي عليه السلام
وصف النبي صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير .
وكان أزهر اللون ولم يكن بالآدم ولا الشديد البياض.
و كان شعره ليس بالسبط ولا الجعد و شعر رأسه يضرب إلى شحمة أذنيه لم يبلغ شيبه عشرين شعرة بيضاء في رأسه ولا في لحيته.
وكان واسع الجبهة أزج الحاجبين , سابغهما.
أهدب الأشفار مفلج الأسنان.
كثّ اللحية و كان يعفي لحيته و يأخذ من شاربه .
و كان عظيم المنكبين بين كتفيه خاتم النبوة .
و كان يمشي الهوينا كأنما يتقلع من الصخر.
اللهم صلي وسلم على خاتم الانبياء والمرسلين
وافلح من صلى على النبي
III....تميد بي الأرض فأسقطُ على سحابةً صفراء ....III
المفتاح الأخير في حلقة المفاتيح هو في الغالب الذي يفتح الباب
خمسة عشر رجلاً ماتوا من أجل صندوق
تسجيل خروج بتاريخ : 21 / 1 / 2012الساعة : 55 : 02 مساء( -- وداعا -- )
المتشــــائم يرى صعوبه في كل فرصة ....
والمــــــــتفائل يرى فرصا قي كل صعوبـــة...[SIZE="6"][/SIZE]
حياة الإنسان لا تقاس (بطول) السنين
بل (بعرض) الاحداث .
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً * فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً * لاَّ تَرَىٰ فِيهَا عِوَجاً وَلاۤ أَمْتاً * يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ ٱلدَّاعِيَ لاَ عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ ٱلأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَـٰنِ فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْساً * يَوْمَئِذٍ لاَّ تَنفَعُ ٱلشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً * وَعَنَتِ ٱلْوُجُوهُ لِلْحَيِّ ٱلْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً * وَمَن يَعْمَلْ مِنَ ٱلصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ يَخَافُ ظُلْماً وَلاَ هَضْماً}
التفسير
يخبر تعالى عن أهوال القيامة، وما فيها من الزلازل والقلاقل، فقال: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْجِبَالِ} أي: ماذا يصنع بها يوم القيامة، وهل تبقى بحالها أم لا؟
{فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً} أي: يزيلها ويقلعها من أماكنها فتكون كالعهن، وكالرمل، ثم يدكها فيجعلها هباء منبثاً، فتضمحل وتتلاشى، ويسويها بالأرض، ويجعل الأرض قاعاً صفصفاً، مستوياً لا يرى فيها الناظر {عِوَجَا} ، هذا من تمام استوائها {وَلاۤ أَمْتاً} أي: أودية وأماكن منخفضة، أو مرتفعة، فتبرز الأرض، وتتسع للخلائق ويمدها الله مدَّ الأديم، فيكونون في موقف واحد، يسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، ولهذا قال:
{يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ} وذلك حين يبعثون من قبورهم، ويقومون منها، يدعوهم الداعي إلى الحضور والاجتماع للموقف، فيتبعون مهطعين إليه، لا يلتفتون عنه، ولا يعرجون يمنة ولا يسرة.
وقوله: {لاَ عِوَجَ لَهُ} أي: لا عوج لدعوة الداعي بل تكون دعوته حقاً وصدقاً، لجميع الخلق، يسمعهم جميعهم، ويصيح لهم أجمعين، فيحضرون لموقف القيامة، خاشعة أصواتهم للرحمٰن.
{فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ} أي:
إلا وطء الأقدام، أو المخافتة سراً بتحريك الشفتين فقط، يملكهم الخشوع والسكوت، والإنصات، انتظاراً لحكم الرحمٰن فيهم، وتعنو وجوههم أي: تذل وتخضع، فترى في ذلك الموقف العظيم، الأغنياء والفقراء، والرجال والنساء، والأحرار والأرقاء، والملوك والسوقة، ساكتين منصتين، خاشعة أبصارهم، خاضعة رقابهم، جاثين على ركبهم، عانية وجوههم، لا يدرون ماذا ينفصل كل منهم به، ولا ماذا يفعل به، قد اشتغل كُلٌّ بنفسه وشأنه، عن أبيه وأخيه، وصديقه وحبيبه {لِكُلِّ ٱامْرِىءٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ } ، يحكم فيه الحاكم العدل الديان، ويجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بالحرمان.
والأمل بالرب الكريم، الرحمٰن الرحيم، أن يرى الخلائق منه، من الفضل والإحسان، والعفو والصفح والغفران، ما لا تعبر عنه الألسنة، ولا تتصوره الأفكار.
ويتطلع لرحمته إذ ذاك، جميع الخلق لما يشاهدونه فيختص المؤمنون به وبرسله، بالرحمة، فإن قيل: من أين لكم هذا الأمل؟ وإن شئت قلت: من أين لكم هذا العلم بما ذكر؟
قلنا: لما نعلمه من غلبة رحمته لغضبه، ومن سعة جوده، الذي عم جميع البرايا، ومما نشاهده في أنفسنا وفي غيرنا، من النعم المتواترة في هذه الدار، وخصوصاً في فضل القيامة، فإن قوله: {وَخَشَعَتِ ٱلأَصْوَاتُ}، {إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ} مع قوله: {المُلْكِ يَوْمَئِذٍ ٱلْحَقُّ} مع قوله صلى الله عليه وسلم: «إن لله مائة رحمة أنزل لعباده رحمة، بها يتراحمون ويتعاطفون، حتى إن البهيمة ترفع حافرها عن ولدها، خشية أن تطأه، من الرحمة المودعة في قلبها، فإذا كان يوم القيامة ضم هذه الرحمة إلى تسع وتسعين رحمة، فرحم بها العباد».
مع قوله صلى الله عليه وسلم: «لله أرحم بعباده من الوالدة بولدها»، فقل ما شئت عن رحمته، فإنها فوق ما تقول، وتصور فوق ما شئت، فإنها فوق ذلك، فسبحان من رحم في عدله وعقوبته، كما رحم في فضله وإحسانه ومثوبته.
وتعالى من وسعت رحمته كل شيء، وعم كرمه كل حي وجَلَّ من غَنِيَ عن عباده، رحيم بهم، وهم مفتقرون إليه على الدوام، في جميع أحوالهم، فلا غنى لهم عنه، طرفة عين.
وقوله: {يَوْمَئِذٍ لاَّ تَنفَعُ ٱ لشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱ لرَّحْمَـٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً } أي:
لا يشفع أحد عنده من الخلق، إلا من أذن له في الشفاعة، ولا يأذن إلا لمن رضي قوله، أي: شفاعته، من الأنبياء والمرسلين، وعبادة المقربين، فيمن ارتضى قوله، وهو المؤمن المخلص، فإذا اختل واحد من هذه الأمور، فلا سبيل لأحد إلى شفاعة من أحد.
وينقسم الناس في ذلك الموقف قسمين: ظالمين بكفرهم فهؤلاء، لا ينالهم إلا الخيبة والحرمان، والعذاب الأليم في جهنم، وسخط الديان.
والقسم الثاني: من آمن الإيمان المأمور به، وعمل صالحاً، من واجب ومسنون {فَلاَ يَخَافُ ظُلْماً} أي: زيادة في سيئاته {وَلاَ هَضْماً} أي: نقصاً من حسناته، بل تغفر ذنوبه، وتطهر عيوبه، وتضاعف حسناته، {وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُأَجْراً} .
قال صلى الله عليه وسلم ( البر حسن الخلق والاثم ما حاك في نفسك و كرهت أن يطلع عليه الناس )
عن المرأ لاتسأل وسل عن قرينه **** فكل قرين بالمقارن يقتدي