ضريبة السيول كماهي العادة...
ضحايا...
من الصغار...
من الشباب...
من كبار السن..
مصائد المستنقعات المعمالية لاتفرق بين ضحاياها..
فجأة قد تجد نفسك محاطا بالصراخ والعويل..
وتتسلل رائحة الموت إلى تجاويف أنفك..
وتتكرر المآسي...بسيناريو متشابه...
ودراما متطابقة...
ماوصلني الليلة :
أن طفل توفي غرقاً ... بينما شقيقه يصارع الموت في العناية المركزة..
وهم من أطفال حارة المكرمية بصامطة...
مانملكه سوى الترحم على من مات والدعاء لوالديه بأن يلهمهم الله الصبر والسلوان
وأن يلطف بمن لايزال على قيد الحياة ليخفف عن والديه عظيم المصاب...
وما لايمكن أن نغفل عنه..
هو الجدية في البحث عن حلول لهذه المشكلة التي ربما أنها في طريق التحول إلى ظاهرة..
ترى من المسؤول.. عن تكرار هذه المأساة؟
البلدية أم الدفاع المدني أم المدرسة أم البيت ؟
ولو أنني أرى شراكتهم في الأمر خصوصا فيما يتعلق بالجانب التثقيفي والتوعوي
لا حول ولا قوة إلا بالله