لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هناك كبيرة يغشاها الصالحون

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هادي

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    5,810

    هناك كبيرة يغشاها الصالحون

    يكون المرء على وَجَلٍ من فِعل المعاصي ويتجنب فعل الكبائر

    من -الزنا وشرب الخمر والربا والسحر- وهذه يتنكب عنها الصالحون
    لكن ثم كبيرة يغشاها الصالحون، ومنهم من لا يشعر بها
    أو لا يكون كما قال ابن مسعود في خصلة الفاجر: كذباب مر على أنفه فقال هكذا
    وهذه الخصلة وقع فيها الأكثرون في هذا الزمن ألا و هي الغيبة
    والغيبة من الكبائر لأن الله جل وعلا قال
    ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾
    [الحجرات:12]
    قال العلماء جَعَل الغيبة كأكل الميتة وأكل الميتة كبيرة، فدل على أن الغيبة من الكبائر
    والنميمة والبهتان هذه من الكبائر
    فالغيبة أن تذكر أخاك بما يكره
    الصلاة إلى الصلاة مُكَفِرات ما اجتنب الكبائر، فهل نخاف أو نطمئن؟ الله المستعان
    إذا لم تجتنب هذه الكبيرة فالصلاة إلى الصلاة ليست بمكفرة
    فكيف إذا ازداد على الغيبة أن تكون بهتانا
    الغيبة ذِكرُك أخاك بما يكره
    قالوا: يا رسول الله أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال
    «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته»
    والبهتان أعظم إثما من الغيبة
    وهذه من الناس من يغتاب ويتكلم بلسانه ولا يخاف، كذباب مَرَّ على أنفه فقال به هكذا
    وهي أكثر ما تكون في الصالحين.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
    إن الصالحين يجتنبون كبائر الذنوب مثل الزنا أو شرب الخمر والسرقة
    ولكنهم يقعون في ذنوب اللسان والقلب.
    يتعاظم بقلبه يتجبر يتكبر، يمرّ به أحد فيستصغر ذاك ويعظّم نفسه
    ولو علم الحقيقة لربما كان ذلك الذي ازدراه أعظم عند الله جل وعلا منه
    فالمرء ينبغي أن يكون حسيبا على نفسه، يجلس الناس مجالس طويلة يغتابون فيها.
    والغيبة درجات، وأعظمها أن يغتاب من له الحق عليه من أهل العلم ومن الوالدين ونحو ذلك
    إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته، والله المستعان.
    هذه ذنوب فتأمل هذه الكلمة، ولا تغتر بأنك صاحب طاعة، وتنظر إلى نفسك، وأنك وأنك
    لا تحس بالذنوب التي تغشاها وأنت لا تشعر، لقصور علمك
    أما الرجل إذا عَلِم، أما المسلم أو المسلمة إذا علمت أمر الله فإنه سيكون في القلب الخشية
    ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾
    [فاطر:28]
    فإذا أذنب ذنبا كان القلب وَجِلًا خائفا، لا يدري ما الله جل وعلا يصنع فيما فعل من الذنب
    الذي قد يكون ذنبا لِسانِيًا، وقد يكون ذنبا قلبيا، وقد يكون أذنب ذنبا من ذنوب الجوارح.
    إذا، هذه الوصية مدارها أن تعظِّم أمر ذنبك، ولا تُخَفِف أمر الذنب، فإذا عَظَّمته
    وكأنك قاعد تحت جبل تخشى أن يقع عليك
    فإنك ستسعى إلى طلب المغفرة، ستسعى إلى التوبة، ستسعى إلى مفارقة الذنوب، وأن تلح على الله جل وعلا أن يعفو عنك ويتسامح
    وهذه عبادات تلو العبادات



    المصدر
    شريط: وقفات مع كلمات لابن مسعود - رضي الله عنه - للشيخ " صالح آل الشيخ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,321

    مشاركة: هناك كبيرة يغشاها الصالحون

    الغيبة من الأمور المنهي عنها
    فكما لا يحب الشخص أن يغتابه أحد
    كذلك لا يجوز له أن يغتاب الآخرين

    وحسبنا في ذلك القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم

    جزاك الله خير
    أخي اليتيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حكاية عطر
    تاريخ التسجيل
    06 2005
    العمر
    39
    المشاركات
    503

    مشاركة: هناك كبيرة يغشاها الصالحون

    جزاك الله خير

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هادي

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    5,810

    مشاركة: هناك كبيرة يغشاها الصالحون


    أخي أبو إسماعيل
    أختي أميرة النرجس

    جزاكما الله خيرا وبارك فيكما
    وجعلنا ممن يستمعون القول فيتيعون أحسنه وأن يكون حجة لنا لاعلينــــــــــــــــــــــا


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •