لان صامطة محافظة كبيرة تتنامى فيها حركة التوظيف في قطاعات نسائية كثيرة فإن معلماتها يستأن من عدم وجود بنوك نسائية يقضين من خلالها مصالحهن ويتقاضين رواتبهن بسهولة و يسر.
مائة قرية تابعة لهذه المحافظة تعيش في عصر العولة والتجارة والمصالح المفتوحة بلا فرع نسائي ولابد لعمل مصرفي بسيط أن تصطحب المعلمة او المرأة العاملة محرما لانجاز مصلحتها في فرع الرجال. كثيرات من هؤلاء طالبن بفرع نسائي في اقرب فرصة اواقسام نسائية في فروع الرجال لتسهيل عمليات الايداع وفتح الحسابات وكذا الاكتتابات. زوج احدى المعلمات وجدناه داخل فرع يستلم بطاقة زوجته قال: حضرت لاستلام هذه البطاقة لكن البنك يرفض الا بحضورها متسائلا كيف آتي بها وسط هذا الجمع الحاشد من الرجال .. وان حضرت فكيف تتصرف من لم تجد محرما من الاساس؟!
وقال المواطن عبدالله احمد انا اقطع بزوجتي مسافة مائة كيلو حيث البنك النسائي الوحيد كي تنهي اجراءاتها الشخصية. شاركه الرأي عبدالعزيز المدخلي واضاف ان اجراءات البنوك مشددة ويطلب موظفوها حضور الشخص نفسه لأي عملية و وفق التعليمات الصارمة للبنك .. وبعض النساء لديهن فواتير وحسابات خاصة تتطلب الانجاز .. ولا بد من بنك نسائي يستوعب كل هذه
منقول من عكاظ اليوم