بالنسبة لمحوت لم يتغير منذ أن عرفت الشام من اليمن والحوت بهذه الأسماء العربي والشعور والضيرك والباغة ومازال إلى يومنا هذا يعرف بتلك الأسماء ولم يتغير شكله .
لكن المشكلة في امشركة :
كيف أعرف أنها سمينة ؟
أحيانا بعض الجزارين يغشون الناس فيبيعون لهم لحما مغشوشا إما خرفان مستوردة أو خرفان محلية ولكنها كبيرة في السن بمعنى أصح خرفان فحولة أو أنثى الخرفان الطاعنة في السن المعروفة بالنعاج وعندما تذهب إلى الجزار لا يترك لك علامة تستدل بها على نوعية الدابة فتراه يعمد إلى تقطيعها على شكل أوصال أول ما يفصل الأيدي ثم الأرجل ثم الظهر ثم يقوم بتعليقها بجانب خروف قد وضعه للتمويه ثم يأتي المشتري فينخدع فيشتري وعندما يصل إلى البيت يتضح بعد الطهي أن شركته مغشوشة من خلال المرقة التي تشبه الغدير ثم من خلال الطعم الزفر فيعرف أن الجزار قد غشه .
فاللحم البلدي يعرف من لونه وخاصة إذا كان الخروف منزوع الخصيتين "مخصى" تجد لحمه أحمر غامق يصاحبه الشحم في جميع أجزاءه كليتاه مغطاه بالشحم لحمه دسم غير ناشف مهما استغرق بعض الوقت معروضا للبيع بخلاف غيره الذي يظهر عليه علامات الضمور ناهيك عن لونه الذي يميل للإغبرار .
وإذا أردت أن تشتري شركة فعليك بالخروف المخصي الذي انتزعت خصيتاه وهو صغير يليه في الدرجة الثانية الخروف الموجى وهو الذي تدق عروق خصيتاه حتى تضمر ويفضل أن تدق وهو صغير .
وبما أن الناس تفضل شركة الخروف المخصي فلا بد أن نعرف طريقة خصي الخروف .
كيف تتم وما العلاج الذي نستخدمه حتى يشفى الخروف ؟ وهل تؤدي هذه الطريقة بحياته للخطر ؟