وفاة مصاب وهروب اثنين من بكتيريا مستشفى جازان
قضية اختراق البكتيريا تتفاعل و«اجتماع قسم» للوصول إلى «مسربي» الخبر
افتخار باحفين، عبدالله الجابري (جازان)، عبدالله شار (صبيا)
تفاعلت امس قضية العدوى البكتيرية في مستشفى الملك فهد المركزي في جازان وترددت انباء عن وفاة احد المصابين بالعدوى وهروب اثنين من المرضى من غرف التنويم بعد ان لاحظا القلق وسط الفريق الطبي والتمريضي المعالج بسبب خشيتهم من العدوى.
في غضون ذلك علمت «عكاظ» ان الشؤون الصحية عقدت ظهر امس اجتماعا طارئا مع الاطباء والممرضين في المستشفى وألزمتهم بأداء اليمين لنفي تهمة تسريب خبر البكتريا الى الصحف. آخر المصابات بالبكتريا مريضة تدعى حليمة اخضعت لعملية نقل دم ومازالت تتلقى العلاج في الغرفة 176 بقسم النساء.
ومن جهة ثانية خلت مداخل الطوارئ والمواقف بالمستشفى من المراجعين والزوار وسط مخاوف واسعة من انتشار العدوى.. ورصدت «عكاظ» ميدانيا اروقة غرفة العمليات المغلقة وافاد احد حراس الامن انه لا يستطيع منع المرضى من الهروب لاصرارهم على ذلك.
من جهة اخرى كشف مدير عام الشؤون الصحية في جازان الدكتور محسن طبيقي ان اول ظهور للبكتيريا كان في قسم العناية المركزة قبل اربعة اشهر.. وان الغرف الاخرى ظلت بمنأى عن الخطر البكتيري الذي يسمى بـ«سنيتو باكتر» وهي احد انواع البكتيريات التي تظهر عادة في غرف العناية المركزة.
واستدرك الدكتور طبيقي ان العاملين بالمستشفى تنبهوا الى ذلك واتخذوا الاجراءات الاحترازية مثل عزل الحالات المصابة وتوفير الاحتياطات اللازمة وتقديم المضادات الحيوية وعمل المسح اللازم لكل الحالات الايجابية لتفادي انتشار العدوى كما عقد لجنة مكافحة العدوى اجتماعات دورية لمراقبة انتشار العدوى عن كثب.. واشار مدير الشؤون الصحية ان هذه البكتريا تنتشر في عدد من مستشفيات العالم.
مؤكدا ان جميع الاجراءات لمكافحة العدوى بدأت في 12/5/1427هـ قبل تسرب البكتيريا لغرفة العمليات الصغرى ولم تتعرض الغرف الكبرى لاية عدوى بسبب اغلاقها للصيانة.
يذكر ان 12 مريضا في المستشفى اصيبوا بالبكتريا وخضعوا للعلاج وسارعت صحة جازان باغلاق جميع غرف العمليات في اجراء عاجل وسريع.
منقول...............