ابتدا من (كثير) من رجال الامن الذين باعو انفسهم للشيطان ورفعو شعار لا للدين والمليك والوطن فاينما توجهت تجد حفنه من الانذال في كل القطاعات يسهرون لخدمة المهربين والخارجين عن النظام وليس ذلك بسر فمن يستاصل شأفة اولئك ويريح البلاد والعباد من شرهم الا يذكر ذلك بما يفعله الموظف اليمني في الجمارك عندما يطلب منك ان تدس حفنه من المال ليعجل بانهاء اجراءتك( والا) وليس ببعيد من ذلك مايفعله الشرطي اليمني الذي يستوقفك في الشارع ويلفق لك تهمه من اجل ان تشتري راحتك وترمي في وجهه بعض المال قد يقول قائل ان ذلك يحصل في كل المدن واقول نعم لكن ليست لدرجة ان يتباهى لص من الشرطه او المخدرات امام اهله بما يقترفه ويعتبر ان ذلك من الذكاء والرجوله ولم يصل لدرجة ان يبيع رجل الامن دينه من اجل خمسة اوعشرة ريال حتى اللصوص لهم مثلهم الم يقل زعيمهم( اذا سرقت اسرق جمل) غير ان لصوصنا لا مثل لهم
ومما يستحيل ان تجده الا في صامطه اوحرض ان هناك سوقا بكل اركانه للقات ولمختلف شرائح المجتمع فالموظف البسيط يتجه الى سوق ابو ريالين وذوي الدخل المتوسط الى سوق الخماسيه المقابل للوادي اما اصحاب الرواتب المرتفعه فعار عليهم ان يشترو من هذه الاسواق (فالبرستيج )لا يسمح لهم بذلك ولهم سوقهم الخاص
-لصوص محترفون يكسرون زجاج اي سياره ويسرقون محتوياتها في ثواني ولا يستطيع ان يمسك بهم احد مهما بلغ من السرعه والقوه وقد حطمو مقولة انه لا توجد جريمه كامله
-الدراجات الناريه في المدن يستخدمها الشباب للرفاهيه والكثير للسرقه اما في صامطه فتستخدم كالموزين
-استريوهات متحركه لا تجدها الا في صامطه وكل ما يحتاجه صاحب المشروع كرتون بيبسي فارغ يضع فيه الاشرطه وعيون يقظه تراقب رجال الامن