استفاقت ذات مساء ... فبكت
عندما تذكرت أني أحبها ... ضحكت
وهزئت بالأيام والناس ... فقط
لأني أحبها ...
أهديتها روحي على طبق من سماء
وكانت ملائكة الحب تحفـّـه من كل جانب ..
ويحي ... إذ تركتها تبكي
ولم أمسح دموعها بصدري ..
لا تبتئسي يا فتاتي ... فانا أشتمّ
عبقا من فستانك الورديّ
الذي أهدته لكِ يدي عندما
لامست شفتي رحيق شفتك
وتنفـّـس كلانا الآخر ..
هزيم الرعد ...
سـُـحقا لمُتصفـّـحٍ لا أجدك فيه ..
سأنتظر هنا ... علـّـك تعود ..
فالماءُ قد أسن ... وتغير طعمه
عُـد ... كيْ أشعر أنـّي أنازلُ فارسا مثلي ..
عُـد يا هزيم ... فلكَ ما في القلب والعقل .