شاهد طفيلي قوماً ذاهبين ، فظنهم ذاهبين إلى وليمه فسار معهم

فإذا بهم يدخلون على باب السلطان فدخل معهم فإذا بهم شعراء

قد قصدوا السلطان بمدائحهم ، فلما أنشد كل واحد منهم شعره وأخذ جائزته

لم يبقى إلا الطفيلي وهو جالس لا ينطق فقيل له :

أنشد ..

فقال: لست بشاعر

فقيل له: من أنت ؟

قال: أنا من الغاوين الذين قال الله فيهم ( والشعراء يتبعهم الغاوون)

فضحك السلطان وأمر له بجائزة. : )

....................