ان مانراه اليوم على الساحه العالميه من اعتداءات على البلاد العربيه والاسلاميه وتطاول على شريعتنا الغراء ورسولنا الكريم لانلوم اعداء الاسلام ولكن نلوم انفسنا على تفرقنا وضعفنا وتناحرنا مع بعضنا البعض فنجدالتناحر بين المذاهب المختلفه والاقتتال ونجد الاستقواء بأعداء الاسلام ضد الشعوب والمقاومه الاسلاميه ونجد التطاول على الرسول الكريم من كثير من يدعى الاسلام ببعض الدو ل العربيه والاسلاميه بدعوى حرية الرأى والعقيده بل وصل الامر من بعض حكام المسلمين والعرب من منع تعدد الزوجات ومحاربة ارتداء النساء للحجاب وتعطيل احكام الشريعه الاسلاميه واننى على يقين بنصرة الله لرسولنا الكريم وامتنا الاسلاميه وشريعتنا الغراء ولكى يتحقق ذلك لابد من عوامل النصر وهى :
اولا : وحدة المسلمين وذلك بالتقريب بين المذاهب المختلفه سواء سنى او شيعى او اباضى اوغيره من المذاهب
ثانيا :وحدة الفكر والسياسه والاقتصاد وتفعيل دور الجامعه العربيه ومؤتمر الدول الاسلاميه
ثالثا : دعم وتأييد الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ولجنة التقريب بين المذاهب
رابعا : فتح قنوات للحوار بين الاديان للتعريف بديننا الحنيف ونبينا المعصوم وشريعتنا الغراء
خامسا مواجهة المتشككين والحاقدين من اتباع الدول العربيه والاسلاميه من اى انحرافات او خرافات يتناقلونها
تخالف اصول العقيده واجماع المسلمين
اذا حققنا ذلك لن يتطاول احدا على الاسلام او مقدساتها او شعوبها ويرحم الله زمن عزة الاسلام ومجدها واستذكر
يوم نادت امرأه من سجنها بدولة الروم وقالت واسلاماه وامعتصماه فلبى النداء وارسل رساله زلزلت عرش قيصر
وقال له ( من امير المؤمنين الى كلب الروم ان اخرج المرأه المسلمه من محبسها والا ارسلت اليك جيشا اوله عندك واخره عندى ) فما كان من القيصرالا ارجاع المرأه المسلمه الى وطنها معززه ومكرمه ولاننسى قول الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم ( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) صدق الله العظيم