مهزلة..
قد لا تصدق وكأنها إحدى حكايات ألف ليلة وليلة..
شاب سعودي يضرب في سوق الاثنين بصامطة..
أكثر من خمسين مجهولا تكالبوا عليه بعدتهم وعددهم
كل ما كان في متناول اليد تحول إلى سلاح ...
تبدأ القصة عندما كان أحد المجهولين يمر بعربيته خلال الشارع المقابل للمسجد الجامع بالسوق
شاب سعودي يدق منبه السيارة ( البوري ) فبادره المجهول بالسباب والشتام منطلقاً من عبارة ( الله يلعن والديك)
وعندما سمع الشاب ذلك ترجل عن سيارته وأمسك بذلك المجهول ليلقنه درسا نموذجيا ... ويا ليته ما نزل ...
أكثر من خمسين مجهولا يفترشون الرصيف وهناجر السوق بكل أمان تدافعوا نحو الشاب وأوسعوه ضربا وركلا ..
طرحوه أرضا ... ولم نشاهد إلا عصي ترتفع وتهوي على شيء ما ممدد على الأرض.. توقفنا ومرافقي واندفعنا نحو الحدث شابان سعوديان آخران دخلا أرض المعركة شعر المجهولين بتكاثر لابسي الثوب والشماغ فتفرقوا في لمح البصر
كل ذلك حدث في دقائق ...
بعد أن تفرق الجمع وبعد خمس دقائق يصل رجال الأمن الله يحفظهم... سألوا عن ما حدث... ثم أطلقوا العنان لسيارتهم لتعود ترابط في مكانها إلى جانب الدوار المقابل...
صحيح أن الشاب السعودي لم يتعامل مع الموقف كما يجب ... كونه شاب متحمس ومندفع ولكن..
هل يستحق أن يهان ويسكت.... أو أن يهان وتزيد إهانته...
على فكرة ... ياترى بكرة الدور على مين!!!!!؟
ولولوا ..معي... فهذا أقصى ما نستطيعه..
تحياتي بلا حدود