لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: هل يخاف العرب من التغيير

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    هل يخاف العرب من التغيير

    د. سعد الدين إبراهيم / بتصرف



    شهد الأسبوع الماضي حدثين أحدهما في مشرق الوطن العربي، اليمن السعيد (أو التعيس)، والثاني في مغرب نفس الوطن الكبير، وهي الجزائر. حيث أعاد اليمنيون انتخاب نفس الرجل، علي عبد الله صالح لرئاسة جمهوريتهم لست سنوات أخرى، بعد أن حكم اليمن 28 عاماً، أي أنه إذا امتد به العمر وأكمل مدة الرئاسة، سيكون قد حكم بلاده 34 عاماً متصلة وبذلك يضرب ثاني رقم قياسي بين الرؤساء العرب ـ متخطياً صدام حسين (1978-2003، أي 25 عاماً)، وحافظ الأسد (1970-2000، أي 30 عاماً)، وحسني مبارك (1981-2006، أي 25 عاماً). أما الوحيد الذي يتفوق عليه، فهو طويل العمر معمر القذافي الذي يحكم ليبيا، بلا انتخابات أو وجع دماغ، منذ سبتمبر 1969، أي على مدى 37 عاماً.

    أما في الجزائر، فكان الخبر هو تعديل الدستور، بحيث يسمح بمدة رئاسية ثالثة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي حكم الجزائر لمدتين متتاليتين بالفعل (10 سنوات). وهاهو على وشك أن يشغل المنصب لخمس سنوات أخرى، أي لتصل مجموع سنوات حكمه إلى 15 عاماً. هذا رغم أن الرجل مريض، وقضى ما يقرب من ثلث رئاسته الثالثة للعلاج خارج الجزائر.

    والغريب والطريف أن كلا من الرئيس علي عبد الله صالح في اليمن، والرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الجزائر، كانا قد أعلنا زهدهما في التجديد والتمديد. ولكن حزبيهما وقطاعات عريضة من شعبيهما هي التي أصرت، وحشدت جماهير غفيرة من ورائها للضغط على الرجلين لإعادة ترشيح شخصيهما للمنصب الرفيع. طبعاً، هناك من تشكك في هذا "الزهد المعلن". وهناك من أكد أن مشهد الزهد هذا، ثم "الضغط الشعبي"، ثم إذعان الرجلان "للمشيئة الشعبية" هو مشهد مصطنع، وأن الأمر كله تمثيل في تمثيل. وأن علي عبد الله صالح في اليمن، وعبد العزيز بوتفليقة في الجزائر، لا يختلفان في النهاية عن حسني مبارك في مصر، وعمر البشير في السودان، ومعمر القذافي في ليبيا، وزين العابدين بن علي في تونس، وحافظ الأسد في سورية. فبصرف النظر عن الطريقة التي أتوا بها إلى الحكم، وهي في الغالب الأعم بالانقلابات العسكرية، فإنهم جميعا يستميتون في كرسي الرئاسة، مهما تظاهروا بغير ذلك، ولا يتركونه إلا:

    1ـ بالوفاة الإلهية الطبيعية، أو 2ـ بالاغتيال، أو

    3ـ بانقلاب عسكري، أو 4ـ بثورة شعبية.

    وكانت السودان هي الأكثر تنوعاً في تغيير رؤسائها بثلاثة من البدائل الأربعة المذكورة أعلاه. فقد تغير رؤسائها منذ استقلالها، قبل خمسين عاماً (يناير 1956) إما بالانقلابات العسكرية (1985-1969-1989)، أو الانتفاضات الشعبية (1964-1984)، والتي كانت تعقبها انتخابات ديمقراطية نزيهة، تأتي بحكومة مدنية. ولكن سرعان ما ينقض عليها العسكر من جديد، ولا يخرجون إلا بقيام انتفاضة شعبية جديدة عليهم.

    كذلك كان السودان هو البلد العربي الوحيد، بين اثنين وعشرين، الذي حكمه رئيس عسكري- هو الفريق سوار الذهب، الذي حكم لفترة انتقالية في أعقاب انتفاضة شعبية (1985)، تعهد فيها أن يترك السلطة في خلال سنة واحدة، وأوفى بوعده طواعية، بعد أن أشرف على انتخابات ديمقراطية، أتت إلى السلطة بالسيد/ الصادق المهدي. ويعتبر سوار الذهب في هذا الصدد هو الاستثناء الوحيد للقاعدة العربية الراسخة، لا فقط في القرن العشرين، ولكن ربما في التاريخ العربي كله (أي على امتداد أربعة عشر قرناً). لذلك يستحق سوار الذهب، تمثالاً من ذهب، يوضع أعلى مقر الجامعة العربية، لتخليد المعنى المفتقد في تاريخنا، ولكي يعيد زرع الأمل في الأجيال العربية الصاعدة ـ أي نعم يمكن لرئيس عربي أن يصدق وعده، ويتخلى عن السلطة سلمياً وطواعية!، مهما كذب الأخرون.

    لقد تصادف أنني كنت في اليمن في الأسبوع الأخير من يونيه لحضور مؤتمراً إقليمياً عن "الديمقراطية وحرية التعبير". وتزامن مؤتمرنا مع مؤتمر الحزب الحاكم الذي يرأسه علي عبد الله صالح، والذي كان قد أعلن قبل سنة أنه لن يرشح نفسه للرئاسة، بعد أن حكم اليمن 28 سنة، وقال أنه آن لليمنيين أن "يحلقوا رؤوسهم" بأنفسهم، وأن يبحثوا ويرشحوا أخريين لشغل الموقع الرئاسي. وكنا نحن دعاة الديمقراطية في العالم العربي قد استبشرنا بهذه المبادرة اليمنية، ورددنا الحكمة الشعبية "إن الله سبحانه وتعالى يضع سره في أضعف مخلوقاته". ولسان حالنا يردد ما دامت المبادرة لم تأت من مصر، كبيرة الأمة العربية، فلتأت من اليمن، التي لم تسمع بالديمقراطية إلا بعد مصر بمائة عام، ثم تناستها خلال الخمسين عاماً الأخيرة... ومع ذلك خيبت اليمن، أو بتعبير أدق خيب حزب المؤتمر الشعبي اليمني، أملنا... فقد حشد "مسيرة مليونية"، مرت قرب اجتماعنا، لكي يراها ويسمعها الضيوف الأجانب، وهي تردد أسوأ ما تعلمه اليمنيون من المصريين، وهو هتاف "بالروح، بالدم، نفديك (يا علي)". طبعاً في مصر كان فداء الروح والدم أولاً لجمال عبد الناصر، ثم أصبح لأنور السادات، ثم لحسني مبارك... ولكنه في اليمن في ذلك اليوم من شهر يونيه عام 2006، كان لعلي عبد الله صالح.. ودامت المسيرة ثلاثة أيام، وأصيبت الحياة العامة بما يشبه الشلل التام.. وبدأ حتى من لا يحبون علي عبد الله صالح، ولكنهم يخافون على أموالهم ومصالحهم، يتوسلون إلى الرجل أن ينزل عند إرادة الشعب اليمني. وفي نهاية درامية هائلة، خرج الرئيس علي عبد الله صالح يعلن "استسلامه لحصار الجماهير"، ويزعن لمطلبهم بترشيح نفسه. وهو ما حدث. وخاض الرجل الانتخابات، وفاز فيها بأغلبية كاسحة تتراوح بين 62% (طبقاً لأحزاب المعارضة) و80% طبقاً للجنة الإشراف على الانتخابات!.

    ونتوقع أن يحدث نفس الشيء في الجزائر، حتى لو اختلفت تفصيلات السيناريو.

    والغريب أنني في طريقي إلى اليمن والعودة منه، وكذلك في لقاءاتي مع أخوة جزائريين عديدين في الشهور الأخيرة، وبعيداً عن أعين "البصاصين" في البلدين، كنت أجد خوفاً أو حتى هلعاً من التفكير في "التغيير"، وقد كان لهؤلاء الخائفين حججهم في التمسك بالوضع الحالي. وهو أنه مع كل عيوب الرئيس الحالي، أو حتى فساده واستبداده، فقد تعود الناس عليه. وكنت أسمع حجة غريبة لهذا التمسك، من قبيل أن "الرجل وأسرته قد نهبوا وسرقوا وشبعوا، أما من سيأتي بعده فإنه سينهب ويسرق من جديد!"، أو "أن الشيطان الذي نعرفه، خير من شيطان لا نعرفه.."، وهلم جرا.

    وحجة الخوف من التغيير، أو الخوف من المستقبل، وبالتالي إبقاء الحال على ما هو عليه، وعلى المتضرر أن يموت كمدا، هو جزء من تراث ثقافة سياسية بالية، بدأت بآل أمية، صاح أحد عملاؤهم في المسجد الكبير بدمشق، موجهاً كلامه لمعاوية ابن أبي سفيان، "الملك لك، والبيعة بعدك لابنك يزيد"، ثم شهر العميل سيفه في الهواء، وقال أما هذا (يقصد السيف) فلمن عصى. ثم تبع ذلك فقهاء آخرون بقول أصبح مأثوراً، ويبرر الصبر على الظلم والهوان، مخافة الفرقة والانقسام، وهي "حكم غشوم، خير من فتنة تدوم"!

    طبعاً ما كان لهذه البداية الاستبدادية أن تتكرس في العصر الحديث إلا لغياب مؤسسات عصرية في مقدمتها دستور، وبرلمان، وقضاء، وإعلام مستقل. فهذه المؤسسات العصرية هي التي تحصن المواطنين ضد غوائل المجهول وخبايا المستقبل، حيث أنها تجعل "الحكم" للمؤسسات وليس "للشخصيات"، مهما كانت جدارة هذه الأخيرة. فالأشخاص زائلون، ولكن المؤسسات تبقى. وحكم المؤسسات هو في الواقع، حكم القانون، أي هو الديمقراطية.

    فإذا رأيتم في أي بلد عربي أو غير عربي رئيساً دام في الحكم أكثر من عشر سنوات، فأغلب الظن أن ذلك البلد غير ديمقراطي. أما إذا طال به الأجل في السلطة إلى عشرين عاماً، فمن المؤكد أنه مستبد. أما إذا تجاوز العشرين عاماً في السلطة فأغلب الظن أنه يخطط لتوريثها لأحد أبنائه، حتى لو كان النظام على الورق جمهورياً. أي أنه بعد العشرين، يتحول نظام الحكم إلى نظام "جملوكي"، أي "جمهوري" شكلاً، و "ملكي" جوهراً. ولأن العالم لم يعهد مثل هذا التهجين إلا عندنا (وفي كوريا الشمالية)، فقد انتحلنا نحن له هذه التسمية التهجينية ـ نصف جمهورية ونصف ملكية ـ فهي "جملوكية"، ورغم اقترابها في السماع من "ملوخية" إلا أنها مختلفة عنها نطقاً وطعماً. ويقال إننا حينما أطلقنا هذه التسمية الجديدة على أنظمة الحكم في سوريا والعراق واليمن وليبيا ومصر، منذ ست سنوات، وتحديداً في يونيه 2000، كان عقابنا السجن في مصر، في 30 من نفس الشهر. فالحمد لله، حيث لو كنت وقتها في أي من البلدان العربية الأخرى، لكنت قد اختفيت إلى الأبد، فمصر هي مصر، واستبدادها أخف من غيرها.

    والله أعلم. ورمضان كريم

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فارس بلا جواد
    تاريخ التسجيل
    08 2006
    العمر
    43
    المشاركات
    304

    مشاركة: هل يخاف العرب من التغيير



    والله شوف يابنت الأجاويد

    إحنا مانتكلم في السياسة

    خلينا نتعيد ان شاء الله



  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,321

    مشاركة: هل يخاف العرب من التغيير

    المجتمعات العربية تسعى للسلامة والاستقرار
    ويطبقون المثل القائل ( اللي نعرفه أحسن من اللي ما نعرفه )

    وبالنسبة لمن يقول أن الرئيس علي عبدالله صالح أراد ترك السلطة لغيره في البداية
    فهذه مسرحية كرتونية لا تخفى على أحد .
    والدليل على ذلك استماتة الحزب الحاكم في صراع الانتخابات
    لدرجة أنه ذهبت فيها أرواح أبرياء وجرحى ومعارك ومشاكل كبيرة
    وكذلك استماتة الرئيس نفسه في خطاباته أثناء الانتخابات
    ووسمه المنافس له بكل أوصاف العجز والكذب والخيانة والإرهاب أيضا .


    شكرا ديوان الوطن
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابن الجعيدي
    تاريخ التسجيل
    05 2004
    الدولة
    صامطه
    المشاركات
    1,205

    مشاركة: هل يخاف العرب من التغيير


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اتمنى من كل قلبي ان يكون هذا الكلام ل د. سعد الدين إبراهيم

    وليس للمشرفه الفاضله

    لان هذا الكلام لايقوله الى حاقد على بعض حكام الدول العربيه0

    واتمنى يا مشرفتنا الفاضله ان تعرفي حقيقة هذا الدكتور0

    لاتنقلي مايكتبه عن الامه العربيه لانه ؟؟؟؟؟

    فااهل مصر ادرى بشعابها

    لك مني جل احترامي00


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابن الجعيدي
    تاريخ التسجيل
    05 2004
    الدولة
    صامطه
    المشاركات
    1,205

    مشاركة: هل يخاف العرب من التغيير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
    المجتمعات العربية تسعى للسلامة والاستقرار
    ويطبقون المثل القائل ( اللي نعرفه أحسن من اللي ما نعرفه )

    وبالنسبة لمن يقول أن الرئيس علي عبدالله صالح أراد ترك السلطة لغيره في البداية
    فهذه مسرحية كرتونية لا تخفى على أحد .
    والدليل على ذلك استماتة الحزب الحاكم في صراع الانتخابات
    لدرجة أنه ذهبت فيها أرواح أبرياء وجرحى ومعارك ومشاكل كبيرة
    وكذلك استماتة الرئيس نفسه في خطاباته أثناء الانتخابات
    ووسمه المنافس له بكل أوصاف العجز والكذب والخيانة والإرهاب أيضا .


    شكرا ديوان الوطن

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لو كانت لدى معاوية بن أبي سفيان شعرة واحدة، فعند الرئيس صالح خصلة من الشعر يعرف كيف ومتى يرخيها ويشدها.

    إن أهم ما يمّيز الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رفضه القاطع للتبعيّة، أي لا يقبل إلا أن يكون رأسا وبشرط يمنيّا، فلهذا تراه يمتلك مدرسة خاصة بالسياسة ونظام الحكم، تعتمد على الشدّة واللين من أجل عيون كبار القوم، وهي صفة القادة الكبار. وهنا لا نكترث الى الذين سيتهموننا بأننا نتملق للرئيس صالح، فالرجل هو من فرض علينا الكتابة عنه، لأن قيادة اليمن ليست سهلة، فهي من البلدان العربية الأكثر تعقيدا من الناحية السياسية، حيث أن هناك تعقيدا جغرافيا وتشابكا قبليا لا مثيل له، ناهيك أن هناك طموحات متداخلة، وولاءات مختلطة بين الوطن والقبيلة والطائفة والمذهب والسياسة. ورغم هذا قاد الرجل سفينة اليمن وكان كفنه في مكتبه وسيارته وبيته طيلة السنوات الأولى للحكم (وهذا ما أكده بنفسه وفي مناسبات عديدة وكان صادقا)، وقد نجح بإبتكار طريقة ووسيلة للحكم تليق باليمن والشعب اليمني، حيث أخرج اليمن من أوضاع معقدة كادت أن تعصف باليمن وتجعله عبارة عن مستعمرات ومشيخات متناحرة، إذ كان هناك ولا زال من يخطط ضد اليمن ووحدة أرضه وشعبه، ومن جملتهم بعض قادة العرب وممن وقفوا ضد انضمام اليمن الى مجلس التعاون الخليجي، لذا فإن الرئيس صالح يمتلك حق إكتشاف المشروع الأميركي مبكرا جدا، هذا المشروع الذي يريد للمنطقة التفتيت وتنصيب المشيخات والدويلات، لهذا ركب حصانه اليمني ومعه رفاقه في الحكم والقيادة ليوحدوا اليمن بأقل الخسائر لو حُسبت مقارنة بالخسائر التي تعطى هذه الأيام في الحروب الداخلية في أكثر من قطر عربي، نتيجة التدخل الأميركي، فانظروا الى العراق وشاهدوا الخسائر المروعة بالأرواح والممتلكات والثروات ومستقبل الأجيال العراقية وسط تفرّج عربي وإسلامي ودولي.

    لذا فإن كانت لدى معاوية بن أبي سفيان شعرة واحدة، فعند الرئيس صالح خصلة من الشعر حيث عرف كيف يوظفها ويوزعها بإتجاهات مختلفة، وعرف كيف ومتى يرخيها ويشدها، وبإتجاهات عربية وإقليمية ودولية، وفي نفس الوقت فهو لم يغادر المدرسة التي إختارها منذ شبابه، وهي مدرسة العروبة والقومية، حيث أنه الرئيس العربي الوحيد الذي شارك عدة مرات ومع الجماهير اليمنية بالمظاهرات التي قادها الشعب اليمني ومنظماته ونقاباته دفاعا عن القضايا العربية والإسلامية، وهل ننسى قيادته للتظاهرة المليونية ضد الإجرام الإسرائيلي عندما إغتيل الشهيد الشيخ أحمد ياسين رحمه الله00

    ( ولي البقيه)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    مشاركة: هل يخاف العرب من التغيير

    يافارسا بلا جواد ..

    أسأل الله أن يغفر لك ويتقبل منك في رمضان وأن يبلغك العيد سالما غانما ..

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    مشاركة: هل يخاف العرب من التغيير

    أخي العزيز أبو اسماعيل ..

    لقد وضعت يدك على موطن الداء ..

    وصدقت في كل ماذكرت ..

    تحياتي لك ..

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو الأسرار
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,280

    مشاركة: هل يخاف العرب من التغيير

    احب الحجــاز احب اليمن ## ونجد احب واهوى عدن
    ==========================
    أختي الفاضلة
    شهرك مبارك

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    مشاركة: هل يخاف العرب من التغيير

    أخي الكريم ابن الجعيدي ..

    عندما أنقل كلاما ..

    فانني أكون معنية بمصداقية المنقول ومدى مطابقته للعقل والواقع ..

    هذا هو رأي المشرع أيضا في كل منقول حتى تلك الاسرائيليات ..

    الكاتب مصري ..

    ولا ناقة له ولا جمل في الانتخابات اليمنية أو التونسية أو الجزائرية ..

    ولا ثأر يربطه بقذافي ليبيا ..

    لقد قال كلمة حق في رئيس دولته كما في بقية الرؤساء العرب ..

    ومن الواضح أنه ليس من كتّاب البلاط الذين اعتادوا على لعق أحذية الرؤساء بخطبهم ومقالاتهم

    الرنانة ..

    ( وقد لا يكون له فضل في ذلك خاصة اذا أخذنا بشبهة ارتباطه بقوى أجنبية يحتمي خلفها )


    وبعيدا عن هذا التعقيد أقول ..

    ان كان لك رأي خاص في الرئيس اليمني علي عبدالله صالح .. وترى أنه منزل بين الحكام العرب ..

    فأنا أحترم رأيك هذا .. رغم أنني أشفق عليك من الانسياق وراء الاعلام الموجه الذي يصنع من القادة

    آلهة تمشي على الأرض ..

    تحياتي لك ..

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    مشاركة: هل يخاف العرب من التغيير

    أخي الكريم أبو الأسرار ..

    وأنا أيضا أشاركك عشق ثرى أرض العرب من مشرقها الى مغربها ..

    كل عام وأنت بخير ..

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحلوي
    قبس المنتدى
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    النون ..
    المشاركات
    7,449

    مشاركة: هل يخاف العرب من التغيير

    سياسة الدول العربية

    ومبدأ التظليل والسيطره ,, اين الضرر من هذا وذاك طالما نحن نرفض
    فكرة التغيير عن بكرة ابيها ..

    نحن قوم ألِف الحياة الرتيبة وسياسة الحكم الطويل سياسة جميلة في ظل ( محلك قف ) ..

    ديوانك وطني شكراً لك



    مع حبي
    القبس

  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابن الجعيدي
    تاريخ التسجيل
    05 2004
    الدولة
    صامطه
    المشاركات
    1,205

    مشاركة: هل يخاف العرب من التغيير


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحياتي اليك اختي الفاضله0

    انا احترم وجهة نضرك وهي على راسي من فوق0

    لاكن لا اعتقد انك مع هذاالقبطي الذي تدعمه امريكا وتمول له مركز ابن خلدون 0

    ان هذا الذي تنشرين سمومه بيننا انما يضلنا عن الحق ويكفي مافعله في مصر الحبيب

    هاهو دكتورنا العزيز داعية الحقوق الدينية والحريات وناصر الاقليات في مصر يكلف بمهمة جديدة من قبل مصدر تمويله ودعمه وسنده الادارة الامريكية . هده المرة مؤتمر لاقباط المهجر هدا المؤتمر الدى ينعقد برعاية أمريكية وبأجندة أمريكية أيظا . ويعد أختيار د/ سعد الدين إبراهيم نائبا لرئيس المؤتمر تقديرا له ولجهود مركزه (( النشط جدا )) في الاهتمام بالحريات الدينية وحقوق الاقليات في مصر ونعني هنا الاقباط بالدرجة الاولي ولتقاريره التي يصدرها من حين الي أخر (( حسب الطلب )) التي تبين الاتهاكات الصارخة لحقوق الاقباط في مصر والحد من حرياتهم الدينية . والتي أوقعته في شرك التهم التي وجهت له دات يوم من قبل نيابة أمن الدولة وأوصلته الي السجن0
    لا اعرف ما الذى يريدونة هؤلاء الشراذم وما حقوق المواطنة التى يريدونها او ليسوا متساويين مع المسلمين فى كل شىء بل انهم متميزون فى جوانب كثيرة هم يعرفونها جيدا مثل جوانب الاقتصاد والمال حيث تتركز اكثر من 40 % من اقتصاد هذا البلد فى يد 6%من اقلياتة سبحان اللة عندما كانوا المسلمين اقلية فى البوسنه والهرسك وكوسوفا والارثوذكس اغلبية انظروا كيف كانت حقوق المواطنة للمسلمين مذابح جماعية لمئات الالوف تحت بصر العالم واغتصابات اخرى لمئات الاوف ومحارق جماعية ونحن عندما نحترم هذة الاقلية فى بلدنا انظروا كيف كان رد الجميل مسرحية برعاية الاباء المحترمين تسخر من الاغلبية ومن دين الاغلبية ومن رسول الاغلبية (منتهى البجاحة والسفالة)ولكن ليعلم هؤلاء الشراذمة ان الدرس فى الاسكندرية كان مجرد قرصة ودان لكل من تسول لة نفسة ان يمس الاسلام بسؤ وعلى شراذم المهجر ان يكفوا عن التسول والخيانة لانى اقولها وبصراحة ان الاسلام قادم وبقوة ولن تجدى ماما امريكا معكم شيئا (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم واللة متم نورة ولو كرة الكافرون)

    هل تريدين المزيد عن هذا الدكتور0000
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    مشاركة: هل يخاف العرب من التغيير

    أخي الكريم ابن الجعيدي ..

    أنا لم أمجد سعد الدين ابراهيم ولم أنف عنه تهمة الارتباط بقوى دولية مشبوهة ..

    انه جزء من لعبة عالمية كبيرة ..

    وهو لا يختلف كثيرا عن الرئيس مبارك في كونهما أدوات في أيدي تحرك العالم بالريموت كونترول ..

    وان كنت تظن للحظة أن ما أوغر صدر الحكومة المصرية عليه هو عمالته .. فأنت مخطيء ..

    ارجع الى مناصبه السابقة قبل افتتاح مركز ابن خلدون لتعرف مدى الاحتفاء المصري والعربي به كرجل

    يمثل حلقة وصل مع أمريكا ..

    لكن الرجل أسهب في تحديه للحكومة وشكل خطرا عليها مما دفع بها الى زجه في السجن ونشر بعض فضائحه

    التي كان النظام المصري على علم مسبق بها دون أن يتعرض له واضافة بعض التهم حتى ( تتسبك الطبخة )

    أعود لأقول لك ..

    بصرف النظر عن كاتب المقال فان ماجاء في مقاله مطابق للواقع ..

    أسأل الله أن يفتح عليك .. ويهديك الى الحق ويرزقك اتباعه ..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •