يَـا أنتَ ، أيُّها القــَـادمُ مِــنْ فـَـوْقِ وســــادتكَ
الدّافئة ، ونـَـــاثراً هُــنـَـا قــطراتِ ندى تـَـلـْمعُ
عِـشـْـقـاً وعُـنـْـفـُـوَانَ حُــــب... يا إلــَـهَ الحُـــب
أرسِــلْ مَــلاكـاً يَقـُـودُنِـي إلى شاطئ عينيها
وألـْـهـِـمْـهُ أنْ يَـغـْـرسَـــني بـهـَـا لِـتــُلامِـــسَ
جُـذوري قاعَ خـَـلاياها ويَـختلطـَ الدّمُ والعِطـْر
تِـلـْـكَ الخـُـطى تـُـدْعَـى (.....)
تـَـمْـــشِـي عَـلـَـى
طــَـيْــفٍ رقِــيـقْ
/
\
/
يَـتـَـرَاقــَـصُ النـّـهْـدانِ
فِـي صَـدْرٍ يُـشـِـعُّ
كــَـمَــا الـعَــقِـيـقْ
/
\
/
حُــوريـِّـةُ الـعَـيْــنــَـيْــنِ
مِــــنْ فــَــمـِــهـَــا
يُجْـنـى ألـَـذّ رَحيقْ
/
\
/
إنْ غادرتْ تركتْ رفيقاً
خـَــلــْـفــَــهَـــــــــا
يَــبْـكـِــي رفِــــيـقْ
/
\
/
مَـا أجْـمَـلَ القـدّ النـّحيلَ
وَسِـحْـــرَهُ ، مَـا أجْـمَـلَ
الخــَـدّ الأنِـــيـــــقْ
/
\
/
فِـي عِـطـْـــــرهَــا لـُـغـَـةٌ
تـُـثِــيـرُ مَـكـَـامِـنِــي
وَتـُـثِـيرُ إحْـسَـاسِـي
الـعَــمِـــيـــــــــــــقْ
أيُّـهَـا الـقـَـبَـس...
والـّـذي نـَـفـْـسُ رَجُــلِ الـظـلامِ بـِـيَــدِه
لـَـقـَـدْ أعَــدْتَ لِـتـِـلـْـكَ الخـُــطى أثـَـــرا
كـُـنـْـتُ أظــُـنُّ أنّ الـزّمَــــنَ قــَـدْ وَارَاه
ولـكِــنّ مَـا بَـيْـنَ الـقــَــوْسَـيْـن يَـأبـَــى
إلاّ أنْ يَـكـُــــونَ نـَـقــْـشـاً سِــرْيَـالِـيّـــا
فِـي جَـسَــدِي ، وعِـطـْـراً فِـي خـَـلـَـدِي
لكَ مِنَ التقديرِ أوْفــَـرُه ، ومِنَ الحُـبّ أغـْـزرُه
رجل الظلام