درج البعض على اتقان تسويق الوهم بطريقة فائقة انهم لصوص «المواسم» والذين ينشطون في شهر رمضان المبارك وهؤلاء يضحكون على جيوب البسطاء و «الغلابى» ويخدعونهم بجوائز يسيل لها اللعاب تكون في الواقع مجرد وهم. ومثل هذه الافخاخ تكون بواسطة اجهزة الهاتف الجوال حيث تصلك رسالة قصيرة او تدعوك للاشتراك في احدى المسابقات ولأن الجوائز مغرية واسلوب الاقناع محبوك بطريقة حرفية فإن البسطاء الحالمون بالثراء وبجوائز سرعان ما ينساقون وراء مثل هذا البريق الخادع وفي النهاية يجدون انفسهم غارقين في بحر السراب والوهم، ولا تقتصر مثل هذه الرسائل على الاسواق والمحلات في الداخل وانما درجت من بعض الفنادق والمراكز التجارية.
هناك مواطنون كثيرون تعرضوا الى النصب بواسطة هذه الوسيلة لدرجة انها خربت بعض البيوت فالنساء والاطفال قد يجدون مثل هذه الوسائل طريقة لملء الفراغ وفي النهاية تأتي فاتورة الهاتف متضخمة تقحم الظهر.
كما روى احمد المزيني ان زوجة احد جيرانه درجت على الاشتراك في مسابقة وكانت في كل مرة تمني نفسها بالفوز دون أن تدري ان الفاتورة تتضخم يوماً بعد الآخر وفي النهاية طلقها زوجها حينما اكتشف أنها خربت ميزانيته باتصالات لا طائل منها حيث انها درجت علىاجراء اتصالات دولية طمعاً في الفوز بجائزة بدون فائدة .
منقول