ماذا أنقل لكم ...
مآسي ...
أطفال أحضرهم ذويهم الى الصّرافات مبكرا ً ..... يتضللون بالكراتين ....
كإحاطة السوار بالمعصم ..... تجمهر مؤسف .... صيحات .... صرخات .... لك أن
تتخيل بأنك لن تبصر الصّرافة بالبتة .... أعين شاخصة .... ترقب .... وكأن هناك كعبة
أخرى وحجر أسود آخر ....
من هنا من أبها وخميس مشيط .....
أنقل لكم أسوأ ماسترونه بجازان .....
يالله من قاد شعبي الى هذا ...
من الذي أوصلنا الى هذه النهاية المؤلمة ....
والذي بعث محمد بالحق كدت أن أبكي لا لضآلة السعر .... ولكن لضعف أمتي وشعبي كم هو مؤلم ماشاهدته اليوم ....
وكم نحن شعب يستحق أن تطلق عليه كل الألقاب الدالة على الضعف والهوان ....
لن أبكي حال جازان بعد اليوم .... فلقد رأيت بالفعل هنا وعلى مرتفعات عسير مايندى له الجبين ....