يعيش في سباق مع عقارب الساعة يسابق أحلامه..فتسبقه ألآمه..
كل محاولاته تبوء بالفشل
يحاول اكتشاف ضوء يشرق به..ويسرق عتمة ألمه وهمه..يصطدم بجدار العتمة.. لا تفيد
كل محاولات شموعه..ينكسر الضوء..يحاول مجدداً ..أن يشد من أزر حلمه..لكن ما زال النزف
يعزف على (أوتار الرحيل)هل من مستقيم؟
مشهد يتكرر..ويتكوّر ليرمي بسهامه..داخل (قلبه المتصدع)يداعب إحساسه..يمنّي شعوره
لكن المشهد هو ذاته..لا يريد أن يصحو من سباته..يحاول خلط الأوراق ..والأشواق يجرب ليخرٍِب حلمه الذي بناه بالتسويف..مالعمل..الأمل..رحل..آه!!
حكاية لا يريدها أن تشيع..يحبسها داخل (قفصه الصدري)لكن!!
الأشواق تعود..والأوراق تحترق!!
إذاً نفترق..
يبقى وحده..على مفترق أحلامه..وحيداً..بعيداً..يصحو من حلمه..ليكتشف أن عقارب الساعة
خدعت الزمن..فالحقيقة يجدها عكس عقارب الساعة..ليحلم!