الرياض ـ يو بي آي: أقدمت طبيبة سعودية علي الهروب مع زميل لها عربي بعد أن رفض أقاربها الزواج منه، مؤكدين أن زواجها غير صحيح.
وذكرت صحيفة عكاظ امس الأحد 16_10 أن إقدام طبيبة سعودية علي الزواج من زميل لها عربي ورفض أعمامها لهذا الزواج دفعها إلي ترك العمل والوطن والهروب معه إلي بلده .
ونقلت الصحيفة عن احد المصادر المقربة من الأسرة أن الطبيبة التي كانت تعمل في أحد المستشفيات الخاصة بالرياض تقدم لخطبتها زميل لها من نفس جنسية والدتها غير السعودية، فوافقت هي وأسرتها وقام بعقد القران ولي الأمر الأخ الشقيق والوحيد لها ولشقيقاتها الخمس وذلك بعد أن رفض أعمامها الموافقة علي زواجها من غير سعودي واعتبروا أن الزواج غير صحيح وأنه غرّر بالأخ لصغر سنه، إذ يبلغ من العمر 21 عاماً.
وأوضح المصدر انه بعد أن تصاعدت وتيرة الخلافات اضطرت العروس للهروب مع زوجها إلي بلده والإقامة معه هناك نهائياً، حيث قاما بتوثيق الزواج في السفارة السعودية لقطع الطريق أمام محاولات الأعمام لإلغائه، مشيرا أنها تعيش حالياً حالة من التخفي خوفاً علي حياتها الأسرية . وأضاف أن شقيقاتها الأخريات يفكرن في الهرب إلي حيث يعيش أخوالهن لما يواجهنه من ضغوط وحصار عائلي.
من جهة أخري، ذكرت الصحيفة أن المحكمة بالرياض أصدرت حكماً يرفض زواج سعودية مطلقة من زوج أجنبي غير عربي لعدم التكافؤ رغم موافقة والدها في بادئ الأمر. وتقف بعض السعوديات حائرات أمام الرفض غير المبرر من وجهة نظرهن والذي يعدونه هضماً لحقوقهن من قبل أولياء أمورهن في الوقت الذي يقبلون فيه زواج أبنائهم من نساء عربيات وغير عربيات.
وتشير التقارير إلي زيادة عدد المتقدمين للزواج من سعوديات خاصة من الأكاديميات والطبيبات حيث تأتي في المقدمة الجنسيات العربية لا سيما المصريين واللبنانيين والفلسطينيين، وتعطـــــي التسهــــيلات والموافقة لمن يزيد عمرها عن 25 عاماً، بشرط موافقة ولي أمرها وجهة عملها وتقديم صورة من هويتها الشخصية لمن تربطها صلة قرابة بمن ترغب الزواج منه وحالتها الاجتماعية كأن تكون مطلقة أو غيرها
.