تختلط المشاعر في قلوبنا بين الحب واللاّحب ! بين الفرح والحزن بين الغضب والرضى تتحمل قلوبنا الكثير من الأسرار والحكايات التي نحتفظ بها لأنفسناإما بسبب رغبتنا في الإحتفاظ بها لوحدنا أو بسبب أننا لم نجد من نثق به لنُعطيه أسرارنا وخصوصياتنا والقلب كالبحر يضم الكثير ويتسع للكثير فلمن نفتح قلوبنا ولمن نُسلّم آهاتنا وأفراحنا فليس من الضروري أن تكون هذه الأسرار حزينة فمن الممكن أن يأتي ما يُفرحنا وهو خاص بنا لذلك نُفضّل الإحتفاظ به لأنفسنا إذاً من الذين نسمح لهم بدخول قلوبنا لمعرفة ماتحتويه هذه القلوب المسكينة
هل أحد الأبوين الذين سهرا على راحتنا وأعتنيا بنا حق عناية ؟
أم
أحد الأخوة والأخوات ... الذين يشتركون معنا حتى في الهواء الذي نتنفسه . وذلك لقربنا من بعض ؟
أم
الأصدقاء الذين نبحث عن الراحة لديهم بعيداً عن أنظار الأهل
أم
لأقلامنا وأوراقنا التي نعتبرها من أوفى وأصدق مالدينا لإنها تستمع لآهاتنا وتشهد على أفراحنا لكنها لا تُقاطعنا ولا تسألنا عن شيء ؟
أم أن هناك آخرين نبوح لهم بأسرارنا ؟؟؟؟