فارغة هي المقاعد
ورود تحركها النسائم
موسيقى هادئة
طاولة تملأها الاغبرة
اكواب ترتوي فراغا
ظلام صامت حالك
واذا بها تدق .. 12:00
منتصف الليل
تدق ساعة الصفر
ستائر تتراقص
موسيقى صاخبة
شموع مضائة
اكواب طائرة
ورود تتساقط .. اشواكها مهملة
هاهي اطيافهم تملأ الزوايا
هو ..
في احدى الزوايا ..
يضمها .. ساقية
ليلملم اطراف يدية
يحتويها ..
يطلق تناهيد الوحدة
زفير الالم والشدة
نظرات عابثة مبعثرة
تلاحق اوساط المقاعد
نعم ..
كان وحيدا .. تؤلمة الوحدة
ذهب اليهم ونسيني في احدى زوايا الواقع
بينما كان يعبث بوحدتة في احدى زوايا الخيال
اجدة يقترب ..
يشد اناملي .. كما قد شدها مسبقا في اوقات الرحيل
الا انها تقترب بدلا من الابتعاد
يقفل موسيقاهم الصاخبة
ليعيد تلك الهادئة
يحتويني بين ذراعية
اقترب من مقلتية
فيفرغ ظلالة بين شفتي
استيقظ ..
وليتني لم افعل
فقد حلمت باعيادهم
لاتيقن بعد ذلك ..
للاموات .. اعياد