بسم الله الرحمن الرحيم
مشاعر عيدية
في صبيحة العيد وأنا أقبل أبنائي تذكرت يتامى لا يجدون من يقبلهم أو يبتسم لهم.
تذكرت يوم العيد وأنا مع زوجتي أيامى لايجدون حنان الزوج.
تذكرت ونحن على الطعام الجموع التي تموت من الجوع.
تذكرت وأنا البس الجديد ذلك الذي لايجد ما يستر به عورته.
تذكرت في صبيحة العيد وقد إجتمع شملنا إخواناً لنا وقد شردتهم الحروب’جالت في خاطري تلك الذكريات .ومع ذلك لبست الجديد وزرت القريب والبعيد.ولكن !
شعور الجسد الواحد والإخاء قويٌ في نفسي أن لا أنساهم في حديثي وأُنسي.ويلهج لهم بالدعاء لساني وأحدث عنهم أهلي وجيراني ...
وفي صحيح مسلم { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى }