السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا الكل تضرر بسبب الهبوط الغير مبرر للسوق فس الاسبوع الاخير
هناك من قال انها بسبب اعمار واستنزافها للسيولة
وان الفترة الماضية لم تكن كافية لاستيعابها في السوق
وهنا نقول ان أعمار نالها من الحظ نصيب وهي أيضا هبطت وهذا ينفي هذه المقولة
وما ينفيه بالتأكيد ان كمية تداولها كانت ضعيفة مقارنة بأول اسبوع نزلت فيه
وهناك من يقول عصابة خارجية وهذا ليس صحيح لو كانت لارتفع السوق في الثلاثة شهور الاخيرة
ثم يهبط بهذا الشكل وهذا لم يحدث
وهناك من يقول الدولة تبيع حصتها بالشركات القيادية
وهذا ليس صحيح لان مثل هذا الاجراء لا يحدث في الخفاء
ما حدث من وجهة نظري هو أن بعض الشركات والبنوك تستثمر في الاسهم
وهي خسرت جزء من ارباحها بسبب بسبب انهيار فبراير
والان نحن نقارب على نهاية السنة ويتوجب على هذه الشركات اقفال السنة بنتائج معقولة ومقبولة من مستثمريها
والا ستواجه بعزوف المستثمرين عنها مما يسبب خسائر كبيرة
وأظن والله أعلم انها عمدت الى تسييل محافظها لايجاد السيولة اللازمة لسد العجز في ميزانيتها أو لايجاد سيولة كافية للقيام بمشاريع أو استثمارات مستقبلية أو بسبب ارتباطات مالية لجهات أخرى
طبعا هذا سيكون له تأثير كبير على الشركات في السنة القادمة ولكن أغلب الشركات يهمها السنة الحالية
أما المستقبل فهم سيضعون له الحلول لاحقا
ماذا سيحدث اذا في الستقبل والعلم عند الله :
كل الشركات أو البنوك ومن قام بهذا العمل هو سنهي السنة ثم يعود بكامل السيولة للدخول مرة أخرى
واذا اتقر المؤشر على 9000 نقطة الى نهاية هذا الشهر أو منتصف ديسمبر
فأنا متوقع ومع بداية السنة القادمة صعود قوي للمؤشر قد يتجاوز 13000 نقطة بسبب رجوع رؤوس الاموال هذه للاستثمار في الاسهم
وطبعا هم دائما يذهبون الى القيادية وستكون الاتصالات هي المفضلة تليها سابك ثم البلاد واعمار لانخفاض سعرها
ما يتوجب فعله من كان لدية سيولة عليه الدخول في منتصف هذا الاسبوع اذا السوق استقر ولم يواصل الهبوط
ومن كان متعلق عليه اقفال الكمبيوتر ونسيان الامر الى نهاية السنة
وان شاء الله تعود الاسعار الى ما كانت عليه وأكثر
والعلم عند الله