أُعاتب ُ فيك َ محبرتي
ونبض ُ الآه في وتري
أعاتب ُ كل أزمنتي
شعوراً ضاع في سفري
أعاتب أيها المغرور ُ
أعواماً من العمر ِ
أعاتب والهوى ألم ُ ُ
يدك ُ متارس السحر ِ
أعاتب ُ كل قافية ٍ
سهت من حسنها صوري
أنا صور ُ ُ من الإبراق والإرعـــ
ــــــاد ِ والمطرِ
أنا ألم ُ ُ أنا شجن ُ ُ
أنا حــــُلم ُ ُ تعثر في لظى قدري
أعاتب ُ كم شكى قلمي
عقوق الرمش ِ والسهر ِ
وكم ضاقت حدود ُ الكون
واقتاتت على دُرري
وكم أهدى ظلام الليل
أطناناً من الكدر ِ
أأقبل ُ في ثنايا العمر
إشفاقاً من الدهر ِ ؟
وأقبل ُ فاتن اللحظات ِ
مختالاً على سمري ؟
مـــُحال ُ ُ أيها المغرور
أن أبقى على صوري
فعزمي أنت تعرفه
أبيـــَا ً سابقاً بصري