لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: التسامح...

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية M_BRHAM2000
    تاريخ التسجيل
    09 2006
    الدولة
    AMMAN
    المشاركات
    1,045

    التسامح...

    سـامحتـك من كل قلبـي !! عبـارة غايه في الروعـه فهل انت مستعد لقولها ؟؟
    المسامحة هي عملية تتشافى بها روحك .. هي عملية فيها خطوات، وربما مطبات فشل وتردد، وهي عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل . إن أول أحساس يصيبك هو الأحساس بالحرية وقبول القضاء والقدر .... قبول ضعفك وضعف الآخرين وتقبل أنك بشر وقبول أنك قادر على محاولة الأحساس الجديد وكأنه أعظم شيء وليس ضعفاً .......

    المسامحة علامة جيدة .. لا لضعفك بل لقوة إرادتك في قرار شجاع، ناضج،مثالي ......
    المسامحه هي قدرة على أطلاق مشاعر متوترة مرتبطة بأمر حصل في الماضي القريب والبعيد
    المسامحة هي الوصول إلى نقطة تدرك أنت فيها أنك لست في حاجة إلى الغضب ولا للإحساس
    بأنك الضحية،وبذلك فإن حياتك بها سلامة وحرية أفضل من السابق .........
    المسامحة هي أنطفاء لرغبة في رد الأذى لمن آذاك والعيش مع أحساس أخف وألذ على الروح
    والعقل ...
    المسامحة هي الوصول إلى قناعة بأن أي أذية تسببها للآخر لن تشفي روحنا المجروحة
    المسامحة هي حرية للعقل المحبوس بالغضب والألم ورغبة الانتقال إلىعالم فيه حياة أفضل .....
    المسامحة هي مساعدة نفسك لأن تسير في الحياة خطوات إلى الأمام بدلاً من أن تكون واقفاً
    في ذات التجربة المؤلمة ......

    قليل هم أولئك الذين يمتلكون القوة والقدرة على قول كلمة ((( ســامحتك )))

    * أليس العفو والصفح أقوى دليل على الأيمان بالله عز وجل والأيمان بالنفس والأيمان بالحياة ؟!
    * أليست القدرة على العفو في حد ذاتها قوة ؟!
    * لماذا يجد الكثيرين صعوبة بالغة في النطق بكلمات العفو والصفح عن الأخرين ؟!
    * لماذا ينسون أن الكل يخطىء وأن الأنسان ليس معصوماً ؟!
    * ماذا تعني لك كلمة ((( سامحتك من قلبي ))) ؟!
    * متى تجد نفسك مستعداً لقولها ؟!
    * وماهو شعورك عند سماعها ؟!
    اسئلة تتردد كثيراً في نفوسنا فهل هناك جواب ؟

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أمــير الذوق
    تاريخ التسجيل
    09 2006
    الدولة
    بستان قلبها
    المشاركات
    1,713

    مشاركة: التسامح...

    هـناك من يظـن أن السـماح إهــانه وإنتـقاص له ، ،


    ويـظل مـصر على عمـله لكـي لا ينـطق بكـلمة السمـــــاحـه ، ،

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    مشاركة: التسامح...

    شكرا جزيلا لك أخي الفاضل / M_BRHAM2000
    على طرحك لهذا الموضوع ، ولتسمح لي بهذا التعليق 0

    تجد الكثير من الناس يجهلون عليك ويخطئون ولا يعتذرون 00 هل نلتزم الصمت أمام هذا الخطأ ؟ أم نبين لهم خطأهم 00لابد أن نبين لهم الخطأ حتى لا يعودوا لمثله وعلينا أن لا نعامل بالمثل ، بل نتسامى ونترفع أن نجهل ونخطي ء على من جهل علينا وأخطأ 00فمن صفات عباد الرحمن قوله تعالى : (( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ))سورة الفرقان 0 وعندما يخطيء أي شخص فعليه الاعتذار ممن أخطأ عليه والتوبة من العودة لمثل هذا الخطأ ، سواء كان هذا الخطأ في حق من حقوق الله كتهاون في العبادة أو امتناع أو تعد لحد من الحدود التي حدها الله سبحانه ، أم كان الخطأ في حق إنسان اعتدينا عليه ويقول الله تعالى : (( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما )) سورة الفرقان 0
    والذي يخطي ء ويصر على الخطأ ولا يعتذر إلى من أخطأ عليه فعلينا أن نوضح له الخطأ الذي وقع فيه واقترفه وعليه أن يعتذر ويتعلم فن الاعتذار 00فالخطأ وارد والاعتذار واجب ولا يجيده إلا القليل 00والأمر أي الاعتذار مبني على منشأ نفسي ، فمنذ الطفولة إذا تعود الطفل على الخطأ وارتكابه ولا ينبه لذلك ولا يعتذر فإنه ينشأ على الحال حتى عندما يكبر نجده يخطيء ولا يعتذر ولا ينتهي ولا يؤنب نفسه على أخطائه ، وقد يصل به الأمر إلى أمر لا يحمد عقباه 0 وذلك أنه ينشأ معدوم الضمير ( النفس اللوامة ) الذي يلومه على الأخطاء الذي يرتكبها لوما شديدا مما يدفعه إلى الاعتذار وطلب السماح والتوبة والوعد بعدم العودة وهذه النفس اللوامة قد أقسم بها الله في كتابه ولا يقسم الله إلا بشيء مهم فقال تعالى : (( لا أقسم بيوم القيامة () ولا أقسم بالنفس اللوامة))القيامة 0 وعند المحللون النفسيون تسمى ( الأنا الأعلى ) S u p e r Ego وهو الجزء من النفس الذي يحاسب الإنسان على أفعاله ، ويؤنبه على أخطائه ويجعله يشعر بالندم على ما ارتكبه من ذنوب وأخطاء0
    وكلنا نخطي ء ويقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كل بني آدم خطّاء ، وخير الخطائين ، التوابون )) 0 وسأذكر قصة فيها اعتذار عن خطأ ، وهو أن امرأة أخطأت في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وكانوا يعرفون شدة عمر إلا أنها اعتذرت فقبل اعتذارها 00فقد كان رضي الله عنه يتجول في إحدى سكك المدينة ليلا فسمع امرأة تقول :
    هل من سبيل إلى خمر فأشربها
    أم من سبيل إلى نصر بن حجاج
    إلى فتى ماجد الأعراق مقتبل
    سهل المحيـا كريم غير ملجـاج
    تنميه أعراق صدق حين تنسبه
    أخي وفاء عن المكروب فـراج
    وقد اشتهر نصر بن حجاج بالجمال والوسامة حتى افتتن به النسوة ، فأرسل عمر رضي الله عنه إلى نصر فإذا هو آية في الجمال فحلق رأسه فبدت وجنتاه كشقتا قمر ، فأمره أن يعتم يعمل نقاب أو برقع فافتتن بعينيه فأخرجه من المدينة إلى البصرة 00وكان رضي الله عنه يأتي إلى ما يفسد الناس وأخلاقهم من الجذور 0 والمهم أن تلك المرأة سمعت بما فعل عمر فخافت على نفسها وخافت أن يعاقبها فأرسلت إليه تقول :
    قل للإمام الذي تخشى بوادره
    مالي وللخمر أو نصر بن حجاج
    لا تجعل الظن حقا أن تصدقه
    إن السبيل سبيل الخائف الراجي
    إن الهوى زم بالتقوى فيحبسه
    حتى يـرق بإلجـام وإسـراج
    فلما سمع عمر ذلك قال : الحمد لله الذي زم الهوى بالتقوى 00
    فكلنا نخطيء سواء في حق الله أم في حق أنفسنا أم حقوق الآخرين وعلينا الاعتذار والتوبة والندم وعدم التمادي حتى يتوب الله علينا ويغفر لنا ويسامحنا الناس على أخطائنا0

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب صارخ
    تاريخ التسجيل
    08 2006
    الدولة
    على قبري
    المشاركات
    3,522

    مشاركة: التسامح...

    شكرآ لكما أحبابي

    قلب صارخ

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •