ضاعت بي الدنيا
والأهواء شتتني
فأصبحت أسير الهوى
ودانة وشعري
ورقص والغناء والخمري
والغمام الابيض مع الفجري
والحسناوات البيض
صرن همي
والعشق والهيام وتحدي
فوقفت مراراً أرقب نفسي
وكم حياتي أتعستني
فبحثت عن نفسي في نفسي
فوجدت نفس أخرى داخل نفسي
شعري يجسد الاولي
والاخرى تنعى همي
وعشت صراع البقاء والموتي
ومن عذاب النفس أشكي
وأحسست بآلآم ونقصي
فتذكرت الغفار ذوالطولِ
فرجعت اليه أبكي فأرشدني اليه بالحسني
وقال قد تكرمت عليك يا عبدي
فتب اليّ واعمل صالحاً ينفعك يوم البعثي
فقم الان وصلي
واذكرني كثيرأرفع عنك الهمي
أغفر خطايك وأجزي
فقالت الحمد لك ياربي
ثم أني عدت الى نفسي
وبالصالحات قمت أبدي
فذقت طعم الايمان وذكري
وعرفت أنه مذاق لا ينتهي بالوقتي
فقالت الحمد لك يا ربي
كم أنت لطيف بالعبدي
يعمل السيئات وأنت تغفر وتجزي
تحياتي ,,,,رجل الظل